& همـس الليـل & مشرفه
عدد الرسائل : 1649 العمر : 35 الاوسمه : مشرفه مميزه عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 18/10/2008
| موضوع: الدوار والإغماء الثلاثاء مارس 17, 2009 9:49 am | |
| اللهم صل على محمد و آل محمد
للدوار اسباب عدة . ولحسن الحظ فإن معظم حالات الدوار طفيفة ، لا تدوم سوى لفترات وجيزة من دون تسبيب أيّ أذىً يذكر ، ومن شأن الدوار أن ينتج عن أمور عدة بما في ذلك العقاقير الطبية والالتهابات والتوتر . والواقع أن مصطلح " دوار " يصف أحاسيس متنوعة .
دوخة وفقدان التوازن :
الدوخة هي شعور بدوران كل ما يحيط بك . وقد يحسّ المصاب بأن الغرفة تلفّ به أو بأن الدواران موجود داخل رأسه أو جسده . وعادة ما تترافق الدوخة مع مشاكل في الأذن الداخلية التي تملك جهازاً فائق الحساسية تجاه الحركة . وعند إصابتها بآفة جرثومية أو رضح أو اضطرابات أخرى ، يرسل الجهاز رسالة خاطئة إلى الدماغ .
أما فقدان التوازن فهو الشعور بأن عليك لمس شيء أو التمسك به لتحافظ على توازنك . ومن شأن الفقدان الحاد للتوازن أن يجعل من الصعب تلافي السقوط .
طيش و اغماء :
الطيش هو شعور المصاب بالتشوش أو بالعوم أو بأنه على وشك الإغماء .
أما الاغماء فهو فقدان مفاجيء وقصير للوعي . ويطرأ حين لا يتلقى الدماغ كمية وافية من الدم وما يحمله من الاوكسجين . وبالرغم من أن الأغماء مفزع ، إلا أنه قد لا يدعو للقلق . فبمجرد التمدد ، يعود جريان الدم إلى الدماغ ويستعيد المصاب وعيه خلال دقيقة تقريباً . وقد ينتج الاغماء عن اضطرابات صحية ، بما في ذلك المرض القلبي ونوبات السعال الحاد والمشاكل المتعلقة بالدورة الدموية .
أما في الحالات الاخرى ، فينتج الإغماء عما يلي :
- الوقوف بسرعة - ادوية ارتفاع ضغط الدم ودقات القلب اللانظامية - فرط التعرق الذي يؤدي إلى فقد الصوديوم والتجفاف - فرط التعب - تلقي أخبار مزعجة أو التعرض لضغط غير متوقع أو غير إعتيادي ، كمنظر للدم مثلاً
ويحدث الانخفاض السريع في ضغط الدم والذي يدعى بـ " انخفاض الضغط الوضعي " ، حين يقف الشخص بسرعة بعد ان كان في وضع الجلوس أو الانحناء . وكلنا يمر بهذه التجربة بدرجة طفيفة ، فنشعر بدوار أو إغماء بسيط يزول خلال ثوان . ولكن حين يصل الأمر إلى اغماء تام أو غشية ، يصبح أكثر خطورة . وغالباً ما يحدث ذلك بعد حمام حار أو لدى الاشخاص الذين يتناولون أدوية لضغط الدم
العناية الذاتية :
- إن شعرت بإظلام في الرؤية أو بأنك على وشك الإغماء ، أخفض رأسك . تمدد وارفع ساقيك لإعادة الدم إلى الرأس . وإن لم يسعك التمدد ، انحن ِ إلى الامام وضع رأسك بين ركبيتك
تدابير وقائية :
- قف وغيّر وضعياتك ببطء ، خاصة عند الالتفاف من جهة إلى أخرى أو عند الإنتقال من وضعية التمدد إلى وضعية الوقوف . وقبل أن تنهض في الصباح ، اجلس على طرف السرير لبضع دقائق - لا ترهق نفسك . خذ فترات من الراحة إن كنت تعمل في جو حار ورطب . وارتد ِ ملابس مناسبة للظروف المناخية التي تعمل فيها لتجنب فرط الشعور بالحر - تناول ما يكفي من السوائل لتجنب التجفاف وتنشيط الدورة الدموية - تجنب التدخين وامتنع عن تناول الكحول - لا تقد سيارتك أو تعمل بمعدات خطرة إن شعرت بالدوار - لا تصعد و أو تنزل السلالم - تحقق من الادوية التي تتناولها ، واطلب بعض التعديلات من الطبيب عند الحاجة
العون الطبي :
من شأن الاعراض الطفيفة التي تدوم لأسابيع أو شهور أن تكون ناتجة عن مرض خطير في الجهاز العصبي . وبما أن مشاكل الدوار والتوازن قد تُعزى إلى أسباب عديدة ومتنوعة ، يستلزم التشخيص عادة تقريراً كاملاً عن التاريخ الطبي للمريض إضافة إلى عدة إختبارات .
ويشتمل علاج الدوخة المفاجئة على تلافي الوضعيات أو الحركات التي تسبب الدوخة ، إضافة إلى عقاقير مسكنة ومضادة للغثيان وعلاج وضعي قد يقترحة الطبيب .
إتصل بمرشدك الصحي :
- في الحالات الحادة أو المتواصلة ( لأكثر من عدة أيام أو أسبوع ) أو المتكررة - إن كنت تتناول أدوية لإرتفاع ضغط الدم - إن كان برازك أسوداً أو مصحوباً بالدم أو عند ملاحظة أي علامات لفقدان الدم
اطلب المساعدة الطبية الطارئة إذا :
- شعرت بالإغماء وأنت تدير رأسك أو تمدّ عنقك ، أو ترافق الاغماء بأعراض أخرى كألم في الصدر أو الرأس ، اضطراب في التنفس ، خدر أو ضعف مستمر ، عدم انتظام ضربات القلب ، غشاوة في الرؤية ، ارتباك ، أو اضطراب اثناء التكلم - حدثت الاعراض المذكورة عند الاستيقاظ
- حدوث الاغماء بدون مقدمات
- كانت تلك نوبة الاغماء الاولى من دون سبب واضح
- تعرضت الضحيّة لإصابة أثناء الإغماء
بإنتظار وصول العون الطبي ، قم بالتدابير التالية :
إن كانت الضحية مستلقية ، مددها على ظهرها ، ثم راقب ممرها الهوائي ، فغالباً ما يتقيأ المرء بعد إصابته بالإغماء . وإن بدت الضحية على وشك التقيؤ ، اقلبها على جنبها . إستمع إلى صوت النفس وتحقق من النبض . وفي حالة غيابهما ، تعتبر المشكلة أكثر خطورة من مجرد إغماء ، مما يستوجب " الانعاش القلب الرئوي ". إرفع ساقيّ الضحية أعلى من مستوى رأسها ، وإن أغمي عليها وبقيت جالسة ، مددها بسرعة وأرخ ِ الملابس المشدودة .
كيف يحافظ الجسم على توازنه ؟
يرتكز الحفاظ على التوازن على شبكة معقدة تشمل عدة أجزاء من الجسد . وفي سبيل الحفاظ على توازن الجسد ، يعمد الدماغ إلى تنسيق دفق متواصل من المعلومات الواردة من العينين والعضلات والاوتار والاذن الداخلية . وتعمل هذه الاجزاء معاً لتساهم في إبقاء الجسد مستقيماً وتأمين حسّ بالإستقرار أثناء الحركة .
والواقع أن كثيراً من حالات الدوار تعزى إلى مشاكل في الاذن الداخلية . بيد أنه من شأن أي اضطراب في أي جزء من الجهاز المسؤول عن التحكم بالتوازن أن يسبب الدوار و انعدام توازن .
- تحتوي الأذن الدخلية على بنية التوازن الاساسية
- يرسل الدماغ المعلومات ويحللها من وإلى الجسد
- تسجّل العنينان وضع الجسد وما يحيط به
- تحتوي البشرة على اجهزة إستشعارية تزودنا بمعلومات حول محيطنا عند لمسنا للأشياء
- تنقل العضلات والمفاصل حركة الجسد إلى الدماغ | |
|
مرام المدير العام
عدد الرسائل : 2881 العمر : 38 الاوسمه : عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 05/07/2008
| موضوع: رد: الدوار والإغماء الثلاثاء مارس 17, 2009 1:33 pm | |
| | |
|
& همـس الليـل & مشرفه
عدد الرسائل : 1649 العمر : 35 الاوسمه : مشرفه مميزه عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 18/10/2008
| موضوع: رد: الدوار والإغماء الإثنين مارس 30, 2009 6:50 am | |
| | |
|