معلمات وطالبات يتخوفن من خلع حجابهن

واحالتهن الى المنازل واتلاف الحواسب الشخصية الخاصة بهن والجوالات بالمطرقة وتقديم برنامج تأهيلي متكامل لهن

من قبل لجنة التوجيه والارشاد ، طالب اولياء امور بوضع حد لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة خوفا على بناتهم

والطلب منهن عدم خلع العباءة والحجاب اثناء التدريس خشية تصويرهن وكذلك ازواج معلمات طلبوا من زوجاتهم عدم نزع

الحجاب رغم ارتفاع درجات الحرارة ورداءة تكييف بعض المدارس وتوجس كثير من الطالبات من خلع حجابهن خشية

تصويرهن من طالبات خلال الدوام المدرسي خاصة ان حملات التفتيش المفاجئة التي تقوم بها ادارات مدارس تثمر عن

وجود جوالات مزودة بكاميرا لدى طالبات .

وطالبت معلمات بتوفير اجهزة كشف عن الجوالات ومفتشات عند بوابة المدارس حفاظا عليهن وعلى الطالبات منوهات

الى وجود فئة من الطالبات اصبحن يتفنن في طريقة اخفاء الجوالات فبعضهن يخفينه في الشعر او في احذيتهن وفي

دورات المياه او الرمل وطرق اخرى متعددة .

على ذات الصعيد قالت مديرة احدى المدارس الثانوية رفضت ذكر اسمها أن تعاميم وزارة التربية الخاصة بجوال الكاميرا

واضحة وصريحة وتتمثّل في سحبه والخصم من درجات السلوك وإن تكرر الأمر ثلاث مرات من قبل الطالبة، قد تصل

العقوبة إلى فصلها موضحة أن الحملات التفتيشية مهمة جدا لإشعار الطالبات بنوع من الرقابة ووجود طالبات متعاونات

ويبلغن عن وجود اجهزة جوالات مع زميلاتهن.

ولفتت الى أهمية التعاون بين البيت والمدرسة منوهة الى قيام المدرسة بإبلاغ أسرة الطالبة التي يضبط معها جوال.

وبينت أن فترة الاختبارات تشهد كثرة في اكتشاف الجوالات داعية الى توظيف مفتشات عند مداخل المدارس.

وأكدت أهمية تركيب أجهزة كاشفة للجوالات في المدارس مشددة على ضرورة التعاون بين الأسرة والمدرسة،

وقالت ان تصرف معلمات ورفضهن خلع العباءة والنقاب امر طبيعي وينم عن خوف وحذر من وجود جوالات وتصويرهن مما

يهدد استقرارهن.