رحل وكان قد وعدني بعدم الرحيل ..
كان يخبرني دائما بأنه معي ولن يتركني ..
ولكن اتى ذاك اليوم الذي ابعدني عنه ..
ولم اعد ارى حتى طيفه ..
كنت تحت جناحيه تلك الفتاة المدلله ..
التي تبعثر اوراقها ويلملمها هو ..
ماذا اقص عن حظنه الدافئ وصدره الحنون ..
عندما ابكي كان لا يسمح لدمعتي بتجاوز وجناتي ..
عندما اضحك بوده ان الفرح مجموع بيديه كي يهبه لي طوال حياتي ..
اما الان ؟؟
أنا ابعثر اوراقي والملمها ..
ان سقطت دموعي لا احد يرحمها ..
ان تألم قلبي واعتصر لم اجد ذاك الحظن الذي يداوي المي ..
والدي منذ ان رحلت وهذا حالي ..
افتقدك واتمنى ان ارى طيفك الغالي ..
وسلامتكم
ورونا شطارتكم في التعليق فنحن نقبل الا نتقاد