اشكر لك يااامن المرور بس عورت عيوني هههه
اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن أعدائهم
يتساءل البعض، عن اهتمام المذهب الامامي الشيعي بعيد الغدير، أو ببيعة الغدير، وما يتعلق بها من حوادث وظروف؟! ولماذا هذا التركيز على مثل هذه الحادثة بعد انطواء الأيام.
وفي معرض الاجابة يقال: إنها الفيصل الهام، بين ما يقال عنه بأنه حق أو باطل، والمنار الذي يحدد الطريق الذي أوجب الله تعالى على المسلمين سلوكه، حيث جاء الاهتمام الالهي بمسألة الغدير، في تلك الظروف العصيبة المتميزة، حيث إن المسلمين في مفترق ذلك الطريق بكلا معنييه، فصدع النبي بأمر السماء بعد انتظاره الوحي الالهي بعصمته من أذى المنافقين بعد أن جاءت الآية بتلك اللهجة الصارمة ((يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ)) هذا وما سبقه من مؤيدات في السنة المطهرة والكتاب العزيز، بما هو أوضح من الشمس في رابعة النهار، مما عجت به الكتب الإسلامية لدى الفريقين (العامة والشيعة) مما يردف بعضه بعضاً ويؤيد بعضه بعضاً، لهذا كله جاء الاهتمام من قبل علمائنا الأعلام بهذه الحادثة (عيد الغدير) كالعلامة الأميني (قدس سره) في كتابه الغدير في إحدى عشر مجلداً، وغيره مما لا يمكن احصاؤه.
ولا يسعنا بهذه المناسبة السعيدة إلاّ أن نرفع أسمى آيات التبريكات والتهاني إلى مقام الحجة بن الحسن عجّل الله تعالى فرجه الشريف وإلى مراجعنا الكرام وعلمائنا الأعلام وجميع المؤمنين والمؤمنات في مشارق الأرض ومغاربها وإلى جميع أعضاء المنتدى الكرام ونقول لهم ألف مبروك لنا جميعاً هذا العيد السعيد والحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية علي بن أبي طالب عليه السلام .
فهنيئاً لكم جميعا ً .