http://www.alraimedia.com/Applications/NewsPaper/Images/Img1_54305.jpghttp://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/04.30.02(3).jpgمتألقا في برنامج «تراي»
http://www.alraimedia.com/AlRai.Web/UserFiles/04.30.08.jpgبداياته في برنامج «رايكم شباب»
| أدار الخط الساخن- حمود العنزي ودلال دشتي وشوق الخشتي |
المذيع نواف القطان هو النجم التلفزيوني الاكثر بروزا على شاشة تلفزيون «الراي» يعمل على نفسه اجتهادا وتطويرا، برز جدا في بداياته ببرنامج «رايكم شباب» واثبت موهبته الاستثنائية، فقررت ادارة مجموعة «الراي» الاعلامية اسناد برنامج خاص به وهو برنامج «تراي» المسابقاتي الشبابي الذي أعطاه فرصا اكبر لبروز موهبته في التقديم التلفزيوني . ونجح في استقطاب المشاهدين له من كل الوطن العربي
نواف القطان رجل قرر ان يختار طريقه الاعلامي والفني، وبذل كل الجهود العلمية الاكاديمية والعملية لتأكيد ذلك، فإلى جانب دراسته الاكاديمية بمعهد الفنون المسرحية، وعمله بتلفزيون «الراي» وارتباطه باسرته الصغيرة، اشعل الخطوط في اتصالات كثيرة جدا، وردت الى نجمنا الكويتي المحبوب نواف القطان و لم تنقطع خطوط التواصل عبر الخط الساخن على هواتف جريدة «الراي» فماذا دار على خطوط الهواتف بين المذيع المتألق نواف القطان وجمهور المتصلين ... هنا نص ما دار من حوار:
• بدايتك كانت في التمثيل ثم اتجهت للتقديم فما السبب؟
- بالفعل مثلت في بداية حياتي وكانت عيني على التقديم التلفزيوني وهو هدفي الاساسي وانا اعتبر مشاركتي بالتمثيل كانت بمثابة جسر طيب ليوصلني للتقديم.
• كنت الاكثر تميزا ببرنامج «رايكم شباب» لماذا تركته الى برنامج «تراي»؟
- قال ضاحكا ... «ماتبوني انوع» .. كل انسان له احلام التطوير في عمله ومهنته وهي احلام مشروعة تستحقها جهودنا وتعبنا، وكانت ادارة «الراي» ترى بي قدرة على تقديم برنامج لوحدي، وكان لا بد أن انتقل وأنوع بالبرامج خاصة وان «تراي» اظهر امكاناتي اكثر كوني اقدمه لوحدي، وهذا كون لي قاعدة جماهيرية كبيرة من مختلف الاعمار والبلدان وبالتالي التنويع «حلو» واحلامي المهنية المشروعة حققتها لي ادارة تلفزيون «الراي» وانا سعيد جدا واشكرهم على ثقتهم بي .
• وفي أي المجالين وجدت نفسك اكثر؟
- اكيد التقديم ومع ذلك لي عدة مشاركات مسرحية قدمتها بالفترة الاخيرة.
• ما جديدك للفترة المقبلة؟
- لدي برنامجي للمسابقات «ورد وهيل» لشهر رمضان المقبل، فبعد نجاح البرنامج الكبير في رمضان الماضي، سأبقى على تواصل مع مشاهدي تلفزيون «الراي» وهو سيقدم بشكل جديد تماما ومختلف من ناحية الاعداد والاخراج، و يعتمد على مشاركات المتصلين الذين يتنافسون في ألعاب مرحة على الهواء مباشرة حيث تنتظرهم فرص كثيرة للربح الفوري والدخول في سحوبات على جوائز ضخمة. وسيعرض في تمام الساعة 12:15 بعد منتصف الليل، ولديّ مسرحية للعيد وهذه المرة سأغامر وادخل مسرح الكبار بعد تقديمي لعدد من مسرحيات الاطفال، وكذلك أمامي المشاركة في فيلم سينمائي كويتي للمؤلف السيناريست المنتج الاستاذ حمد بدر ومشاركة احدى النجمات اللبنانيات، وقد سعدت بكتابة الاستاذ حمد بدر للسيناريو والحوار لانه قدم لي «ورق» نص قريبا مني ويمثل شخصيتي وأشعر ان المنتج حمد بدر كتب العمل خصيصاً لي ولشخصيتي الانسانية، وكذلك سأطرح في الاسواق انشودة دينية بصوتي تتكلم عن بعض ما نراه من واقع الحياة.
• شاركت في مسرحية «ناصر ومنصور» في عيد الفطر في العام الماضي ثم انسحبت... فما السبب؟
- «ضحك وعلق» والله متابعيني، فعلا هذا الذي حصل لانني اتفقت مع فريق عمل المسرحية بان اقدمها معهم بأيام العيد فقط وبعد ذلك قرروا تمديد العروض بعد نجاح مسرحية «ناصر ومنصور» فاعتذرت بلطف لهم لانه في تلك الايام كنت في بداية زواجي ولا بد من التفرغ لبيتي وهم بالتالي قدروا اعتذاري، والعروض المسرحية «تآكل وقت الفنان آكال» وانا عندي مسؤولياتي الاسرية .. هذا هو سبب اعتذاري عن الاستمرار معهم .
• بصراحة... زواجك ألم يؤثر عليك؟
- أجاب بسرعة:.. اطلاقا بل زادني حبا للعمل، وزوجتي امرأة رائعة مستوعبة لظروف عملي الاعلامي متفهمة لطبيعة أعمالي في اي موقع كنت به، وهذا يشعرني بالامان والفخر بها .
• ألم تحدث لك مواقف محرجة بسبب المعجبات عندما تكون برفقة زوجتك؟
- لا ... أبدا وعلى الاطلاق، وتعاملي مع جميع المعجبين والمعجبات كما هو بالسابق «ايام العزوبية» فبيني وبين جمهوري علاقة ودّ واحترام متبادل ولا يزيد على ذلك.
• ولو طلبت منك زوجتك ترك التقديم والتفرغ للبيت فهل ستوافق؟
- «مادري» وضحك «بس ليش هذا الطلب» لقد ارتضت الزواج بي وانا في عملي الاعلامي «ضحك أكثر» الى ذلك الوقت «يصير خير» واكيد سأبحث عن الاسباب ولو تطلب الامر ترك المجال قد اتركه ولكن بعد دراسة ومناقشة وفهم واستيعاب لمبرر هذا الطلب .
• كيف تنظم بين حياتك الاجتماعية ووظيفتك ؟
- والله حالتي حالة إن وضعي صعب ومتعب جدا ففي المعهد العالي للفنون المسرحية أبقى إلى مساء متأخر في الدراسة العملية و يليه برنامجي في الليل أيضاً و لكنني حريص على اعطاء بيتي «زوجتي وابنتي» حقهما فإذا أحب الشخص شيئا و أصر عليه سيستطيع التوفيق بينهما .
• كيف اختلف تعاملك مع المعجبات قبل الزواج و بعده ؟
- «يضحك» والله شايلين هم المعجبات ... اعيد القول ان تعاملي معهم لم يختلف فالمعجبون و المعجبات هم عائلتي الكبيرة الذين وقفوا معي ويتابعونني كأخ وابن لهم وكل هؤلاء أحطهم بعيوني .
• اذكر لنا موقفا طريفا او مو طريف حدث لك مع إحدى المعجبات؟
- «ضحك» سأذكر موقفا طريفا ففي احدى المرات التى كنت بها في احد المولات، التقتني صدفة سيدة فاضلة كبيرة العمر كبيرة بالسن أبدت لي رغبتها في المشاركة في برنامج «تراي» سعدت جدا بها، لانها اخبرتني – دون قصد – انها بالرغم من فارق العمر بيننا الا ان هذه الفئة العمرية ايضا تتابعني في البرنامج فمن الصعب أن يشد برنامجي الشبابي مشاهدين في مثل هذا العمر.
• من هم القريبون من نواف في الوسط الفني ؟
- الأقرب لي هو المعد التلفزيوني الدينامو في تلفزيون «الراي» نايف البشايرة وأنا متواصل مع الكل مثل داود حسين ، طارق العلي وبلال الشامي و عبدالله بهمن بالإضافة إلى علي عبدالله وعبدالله بوشهري وعبدالعزيز أسود و شجون وآخرين اعتذر ان نسيت اسم احد منهم في هذه العجالة.
• من الواضح أنك «مرتاح» من الشهرة، الا يوجد شيء يضايقك منها ؟
- «امبلة» في شوي .. وهوالتمجيد لبعض الأشخاص ممن لا يستحقون ذلك، والشخص الناجح لا يعطى حقه فنحن «عيال ديرة وحدة وابن البلد أولى بديرته خصوصا اذا كان موهوبا» ولكن عندنا مشكلة البعض في الصحافة الصفراء التى تطنطن للوصوليين
• كيف يكون تعاملك مع من ينتقدك وهل التقيت بأحد وجه لك نقدا لاذعا؟
- لي صداقات اعتز بها في الوسط الصحافي، وهم يوجهون نقدهم لي واسعد لشفافيتهم آرائهم، واتواصل معهم كلما سنحت الفرصة لنا وسأذكر مثالا على ذلك حين التقيت بالزميل الصحافي فالح العنزي في احد التجمعات الفنية بعد نقده لبرنامجي وقد استغرب من حرصي على التواصل معه لمناقشة جوانب مما كتب في صحيفته، لأن البعض – كما قال لي العنزي - يأخذ منه موقفا و لايكلمه ولكنني أتشرف في أن ينتقدني البعض وأنا لست معصوما من الخطأ واحاول تطوير نفسي ولاأريد المدح دائماً و لا النقد دائماً و لكنني أريد كتابة الشيء الذي يراه الكاتب و يرضي ضميره.
• ماذا اضافت لك «الراي»؟
- وسعت من دائرة عائلتي، فبالسابق اسرتي كانت مقتصرة على اسرتي فقط اما الان فأنا اشعر بأن كل العاملين في «الراي» وخارج «الراي» من الجمهور هم اهلي وعائلتي .. أيوجد اجمل من هذه الاضافة التى قدمتها «الراي» لي.
• عدم ظهورك مع زملائك في برنامج «رايكم شباب» في اللقاءات الجماعية في الصحف والمجلات المحلية الا تعتبره تعاليا وغرورا منك؟
- أبدا والله ... هذا لا يعد غرورا، هم مجموعة مشتركون جميعا في برنامج واحد، وانا لي برنامجي الخاص ومن حقي أن أكون في اللقاءات لوحدي لان طبيعة برنامجي مختلفة عنهم، كما انني لا احب الاطلالات الكثيرة بالصحافة «عمال على بطال» ومن دون اي معنى واحيانا تكون هذه اللقاءات ليست من صالح الشخص ولا تضيف لي شيئا، وانا «تعبت على نفسي» لكي اظهر بهذه الصورة وهذا المستوى.
تحياتي لـ
نواف القطان و
لبرنامجه والى اعضاء برنامج رايكم شباب أحمد الموسوي وأحمد الرفاعي وسالي ونرهان
والى اعضاء منتدى يامن القطيف طبعا ما انساكم
والحين ابي ردوود اعضاء منتدانا الغالي