تلفزيون وإذاعة إيران
انتقلت الى رحمة الله السيدة خديجة ثقفي حرم الإمام الخميني (قدس سره) عن عمر ناهز الـ 95 عاما وذلك اثر فترة غيبوبة كاملة المت بها منذ صباح الثلاثاء.
وقد شيع جثمانها الطاهر أمس الأحد الثاني والعشرين من آذار/مارس المصادف الثاني من شهر فروردين للسنة الشمسية الايرانية، من محل سكناها في منطقة جماران الى ضريح الامام الخميني (قدس سره) حيث ستوارى الثرى في نفس المكان.
يذكر ان الإمام الخميني الراحل (رض) مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية، كان قد عقد قرانه على السيدة خديجة بنت الحاج ميرزا ثقفي، وهو من علماء الدين البارزين، في طهران عام 1930، ورزقهما الله تعالى 3 اولاد و 5 بنات، توفى ولد وبنتان بعد الولادة بايام قليلة.
وقد استشهد الابن البكر للامام الخميني الراحل السيد مصطفى عام 1977 في النجف الاشرف عن عمر ناهز 47 سنة كما توفى ابنه الآخر السيد احمد عام 1994 في طهران عن عمر ناهز 49 عاما.
واصدر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية بيانا قدم فيه تعازيه بوفاة العقيلة المكرمة للامام الخميني الراحل (رض).
وأكد الرئيس محمود احمدي نجاد في بيانه ان رحيل السيدة المؤمنة المجاهدة المكرمة والزوجة المخلصة والنصيرة الوفية للإمام الخميني الراحل (رض) اثار حزن الجميع وآلمهم.
وقدم الرئيس احمدي نجاد باسمه وبالنيابة عن اعضاء الحكومة تعازيه بوفاة السيدة خديجة ثقفي الى قائد الثورة المعظم، والى الشعب الايراني والى عائلتها المحترمة، واصفا تضحيات هذه السيدة الجليلة وخدماتها القيمة ومواكبتها للنهضة الاسلامية العظمى بقيادة الامام الخميني (رض) بأنها كانت يضرب بها المثل.
واعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد، نفسه بأنه شريكا في هذا المصاب الجلل، سائلا الباري تعالى للمرحومة علو الدرجات والحشر مع الإمام والاولياء، وان يلهم ذويها الصبر والاجر.