إلى الشمس التي لن تغيب

بسم الله الرحمن الرحيم

عذراً منك يا سيدي هل لي ان أقول لك هذه الكلمات ،،،،

لا زال القلم ينزف حبره طوال 31 سنة ،، يا إلهي لما هذا الغياب يا سيدي

أما عرفت تلك الأيدي التي امتدت لتخفي نورك عن الملأ قرابتك من الأئمة

الأطهار .. يا اماماً ما زالت نظرته الحانية عالقة في أذهان الناس .. لازالت

كلماتك سيفاً في رقابهم لذلك لا زالوا من مغبة ظهورك خائفون ،،،،





سيدي ،، مرت سنيناً عجاف ،، والآن تمر بنا أحداث جسام .. أما آن الأوان

أن تكون بقرب أمام الزمان ،، شمسك تشرق خجلاً كل يوم بانتظار

بزوغ شمسك الغراء على الدنيا .. فتحيل الظلم رماداً .. وأي ظلم قد وقع

عليك يا صاحب العمامة السوداء .. يا نسل علي سيد السادات ..

أما عرفوا حقك ؟؟ أما عرفوا قدرك ؟؟ أما يخافون الله ..

لكننا نعلم يقيناً يا سيدي أن الله يمهل ولا يهمل .. أنت بعين الله يحفظك

أينما كنت .. وكيفما تكون ..

غيبوا في هذا اليوم نور وجهك .. لكن ذكرك في قلوب المؤمنين راسخ على

الدوام .. والدعاء بتفريج همك مستمر .. ،، إلى أن يأذن الله

قم يا سيدي وإلبس عمامتك وتحدى الظلم والبغي .. لا .. لن يرهبوك

لن يغيبوك عنا .. أنت هنا .. بيننا .. مجدك سما في عليين ..

يا موسى الصدر .. بل أنت القوة والمجد والعزة والفخر ..

عذراً سيدي .. ما لقلمي فخر إلا انه تشرف برسم حروف أسمك الشريف

عاجز حبري ان يكتب المزيد .. بوح قلب محزون لطول غيابك ..

أينما تكون .. تحرسك عين الله .. ولا أملك إلا أن أقول لك ،،،