السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سبع نصائح عند شراء بطارية لسيارتك
هناك مجموعة من النصائح والوصايا التي يجب وضعها في الاعتبار عند شراء البطارية
من أجل ضمان عمر أطول للبطارية وكفاءة أعلى في الأداء خاصة·
إليكم بعض النصائح :
-أولاً: الكفاءة والسعر
التفكير في شراء بطارية جديدة قبل انتهاء العمر الافتراضي للبطارية القديمة بوقت كاف،
حتى تتمكن من اتخاذ القرار الصحيح وشراء البطارية الأنسب من حيث الكفاءة والسعر·
-ثانياً: تاريخ الإنتاج
المعروف أن المواد الكيماوية التي تتكوّن منها البطارية تتأثر بعامل الزمن حتى لو لم يتم
تركيبها في السيارة، لذلك يجب الحرص على معرفة تاريخ الإنتاج قبل شرائها، وتفضيل
الأحدث إنتاجاً، بحيث لا تشتري أية بطارية مضى على إنتاجها 6 أشهر، كما نقلت
-ثالثاً: حجم البطارية
لا بد أن يكون حجمها متناسبا مع الجزء المخصص لها في السيارة، حيث يوجد عدة
مجموعات لأحجام البطاريات، واختيار بطارية من حجم غير ملائم يجعلها غير مستقرة
في مكانها، الأمر الذي يقلص عمرها الافتراضي·
-رابعاً: القدرة الاحتياطية
معرفة القدرة الاحتياطية للبطارية، وهي تعني المسافة أو الفترة التي يمكن للبطارية
تسيير السيارة بمفردها دون إعادة شحنها آليا عند حدوث عطل مفاجئ في مولّد
الكهرباء (الدينامو) في السيارة·
ويمكنك معرفتها من الكتيّب المرفق معها، ولا توجد على الملصق الموجود على
جانب البطارية·
-خامساً: معرفة فترة الضمان
كلما كانت البطارية جيدة الصنع قدمت الشركة المنتجة فترة ضمان أكبر· كما أن
شهادة الضمان وخدمة ما بعد البيع حيوية جداً بالنسبة للبطارية التي قد تكتشف
بعد شرائها عدم كفاءتها أو وجود عيب صناعي بها·
-سادساً: يجب الالتزام بقدرة البطارية التي تحددها الشركة المنتجة للسيارة·
-سابعاً: إذا وجدت البائع يحاول إقناعك بشراء بطارية ذات عمر افتراضي أطول
وبسعر يبلغ ضعف سعر البطارية العادية، فاختر البطارية العادية على أساس
أن شراء بطاريتين خلال أربع سنوات مثلاً بنفس سعر بطارية واحدة يقال إنها
تستطيع العمل لمدة أربع سنوات، هو الخيار الأفضل والأكثر واقعية
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
خمس نصائح لمواجهة أعطال مروحة التبريد
هناك مجموعة من النصائح والوصايا التي يجب وضعها مراعاتها عند حدوث
خلل في مروحة التبريد، فهي أحد مكونات نظام دورة التبريد، وتقوم بتوفير
تيار هوائي شديد يمر من خلال المبراد ''الرادياتير'' لتبريد المياه بداخله،
وبالتالي تبريد المحرك، وفي حالة حدوث خلل بالمروحة فإن ذلك يؤدي إلى
ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة المحرك، وهنا يجب إيقاف المحرك، فإذا كان
السبب هو عدم دوران المروحة عليك اتباع الآتي:
أولا: فحص الجهاز الموصل للكهرباء الخاص بالمروحة واستبداله في حالة تلفه
أو احتراقه، ويجب مراعاة أن تكون شدة تحمل الجهاز الموصل التيار الكهربائي
(الأمبير) مناسب للمروحة حتى لا تتعرض المروحة لأي مشكل آخر·
ثانياً: يجب فحص الأسلاك الكهربائية المتصلة بالمروحة والتأكد من سلامة
الدائرة الكهربائية كاملة·
ثالثاً: في حالة وجود ترموستات مركب بالمبراد، يجب فحص الترموستات
ووصلاته الكهربائية وذلك عن طريق توصيل طرفي السلك المتصل
بالترموستات ببعضها، فإذا دارت المروحة كان العطل في الترموستات،
ويمكن السير بالسيارة بتشغيل المروحة بهذه الطريقة لحين استبدال
الترموستات·
رابعاً: أما بالنسبة للسيارة التي تعمل بنظام نقل الحركة إلى المروحة
فيتم فحصه والتأكد من سلامته وعدم تآكله·
خامسا: قد يكون العطل ناتج عن المروحة نفسها، وفى هذه الحالة
يجب عدم التحرك بالسيارة إلا بعد التأكد من أنها أصبحت باردة ثم
التحرك بها إلى أقرب مركز صيانة.
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
نصائح وإرشادات عند ارتفاع درجة الحرارة
الارتفاع الكبير في درجة الحرارة خاصة خلال فصل الصيف يحتم علينا
حماية السيارة خاصة وينصح خبراء السيارات باتباع بعض الطرق التالية
التي تحافظ على سيارتك:
-1- تضليل زجاج السيارة بأحد عوازل الحرارة التي تمنع أشعة الشمس
الضارة من التأثير على أجزاء السيارة الداخلية·
-2- اختيار الجهة المناسبة خلال الوقوف، حيث يفضل أن لا تكون مقابلة
للشمس·
-3- محاولة الوقوف بعيدا عن أشعة الشمس·
-4- العمل على فتح بعض النوافذ بشكل جزئي لإتاحة مرور الهواء داخل
مقصورة السيارة، تفادياً لحصول كسر في الزجاج أو تشققات بسبب الضغط·
-5- وضع قطعة من القماش على لوحة القيادة على أن يكون لونها فاتح·
-6- عدم وضع أي زجاجة عطر أو مادة قابلة للاشتعال على لوحة القيادة
-7- تأكد من وضع الأشرطة أو الأقراص المضغوطة في الأماكن المخصصة
لها لكي لا تتلف وتتلف معها أجزاء من السيارة·
-8- شراء مظلة لوضعها أمام الزجاج الأمامي، إما أن تكون من نوع الكرتون
أو القماش الأبيض وحذاري من اللون الرصاصي لكونه يعكس أشعة الشمس
مما يزيد الحرارة على الزجاج الأمامي ويؤدي إلى كسره·
-9- قبل تشغيل السيارة يجب عدم تشغيل المكيف بدرجة عالية بل تشغيله
على درجة منخفضة مع فتح نوافذ السيارة لكي يخرج الهواء الحار·
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
] بهذه الكيفية تقلّص تكاليف الوقود وتحافظ على سيارتك
أمور بسيطة يهملها عدد كبير من السائقين مع أنها يمكن أن توفر عليهم
مبالغ لا بأس بها من تكاليف الوقود. التوفير في الوقود يتخذ أشكالاً عديدة
فمثلاً إن لم تراقب كمية الهواء في إطارات السيارة بشكل منتظم
(وهذا ما يفعله سائق من بين كل ثلاثة سائقين) ، ويجب أن تعلم في
هذا المجال أن أية سيارة فقدت كمية من الهواء في أكثر من إطار من
إطاراتها، تستهلك 70 % من الوقود الإضافي عما كانت تستهلكه لو
كانت إطاراتها مملوءة بالهواء كما يجب. كما يجب أن تعلم أنك لا بد أن
تغير بشكل دوري ومنتظم مصفي الهواء في سيارتك وكذلك الشمعات
والزيت ومصفي الزيت. فحتى لو كانت سيارتك حديثة جداً ومجهزة بكل
ما يلزم وخصوصاً جهاز الحقن من آخر الطراز ولكنها تملك مصفياً للهواء
متسخاً، وشمعات على غطائها غشاء أسود من مزيج متعدد العناصر،
فإنها تستهلك 10% من الوقود أكثر مما لو كان المصفي نظيفاً والشمعات
كذلك. والمعروف، حسب التجارب والإحصائيات، أن هذه النسبة يمكن أن
تتضاعف وتصبح 20 بالمائة أو 30 بالمائة في المدينة، حيث الازدحام
والسرعات البطيئة. بالنسبة للزيت، فهو إذا كان رخواً جداً بمعنى أنه فاقد
لخواصه، فهو يتناسب في زيادة الاستهلاك بنسبة 3%. وهناك أمر آخر
لا بد من لفت النظر إليه، فمن المعروف أنك تشغل جهاز التبريد عندما
يشتد الحر، تشغيلك لجهاز التبريد هذا يضاعف استهلاك الوقود بشكل
كبير ومباشر. ووفقاً لدراسة قامت بها المؤسسة الأوروبية لحماية البيئة
والحفاظ على الطاقة، فإن تشغيل جهاز التبريد يؤدي إلى استهلاك إضافي
للوقود بنسبة 20 % في المدينة وبنسبة 3 % على الطرقات السريعة.
هذا الاستهلاك الإضافي يعود إلى أن ضغط جهاز التبريد يتطلب قدرة تتراوح
بين حصانين إلى ثلاثة أحصنة، وبما أن المحرك لا يكون بمستوى طاقته
القصوى في المدينة بسبب الحد من السرعة أولاً والازدحام ثانياً، فهو يرهق،
وبالتالي فهو يتطلب كمية أكبر من الوقود. ومن هنا فالخبراء ينصحون
باستخدام جهاز التبريد لفترة محددة ثم إيقافه ثم العودة إلى تشغيله عندما
تدعو الحاجة. إن الميدان الذي تستطيع فيه تحقيق اقتصاد فعلي في الوقود
هو ميدان طريقة ونوعية القيادة؛ فالقيادة التي نطلق عليها اصطلاحاً
(القيادة الرياضية) أو القيادة السريعة، تزيد من استهلاك الوقود بنسبة 20 %
في طرقات المدينة أو ضواحيها، كما تزيد هذا الاستهلاك بنسبة 15 % على
الطرقات السريعة. ولذلك إذا أردت فعلاً الاقتصاد في الوقود، وبالتالي الاقتصاد
في جيبك فعليك اتباع النصائح البسيطة الآتية:
1 ـ يجب أن تقلع بشكل ناعم وبطيء.
2 ـ انتقل إلى السرعات القصوى مرحلياً.
3 ـ لا تحاول تحمية المحرك هذه التحمية التي يلجأ إليها غالبية السائقين، بل
أدره واقلع، شرط أن تبقى سائراً بسرعة خفيفة حوالي الكيلومتر، وربما
تتضاعف هذه المسافة عندما يكون الطقس بارداً.
4 ـ انظر إلى الإشارة الضوئية باستمرار ومن مسافة بعيدة فلا داعي للسرعة
والوصول إلى الإشارة الحمراء عندما ترى من بعيد أن الإشارة الصفراء قد
اشتغلت.
5ـ النصيحة نفسها بالنسبة للازدحام، فلا داعي للسرعة طالما أنك ترى أمامك
من بعيد ازدحاماً شديداً والسيارات شبه متوقفة.
6 ـ وبشكل عام، فإن القاعدة الذهبية هي القيادة السلسة الخالية من
التسريع أو التسارع الذي يتبعه مباشرة استعمال المكابح.
وبالطبع يجب أن تتفادى القيادة بسرعة مرتفعة بينما ذراع السرعات على
الرقم 2 أو العكس، كأن تسير بسرعة بطيئة وأنت على الرقم 4 في علبة
التروس، لأن الحالتين تؤديان إلى ارتفاع معدل الاستهلاك.
-------------------------------------------------------------------