عدد الرسائل : 7659الاوسمه : عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 06/03/2009
موضوع: أنوااع الصداع وعلااجااتهم الثلاثاء أبريل 28, 2009 5:19 am
الصـــــــــــــــداع وأنواعــــــــــــــه
يعتبر الرأس من المناطق الحساسة جدا ، فهو يحتوي على المخ والعينين والأذنين وعظام الجمجمة وعظام الوجه والأسنان والأنف والجيوب الأنفية والشرايين وغيرها ، وأي من هذه الأعضاء قد تكون سببا للصداع، لكن يجب أن لاننسى أنه أيضا هناك أعضاء بعيدة عن الرأس يمكنها أن تثير نوبة الصداع ( إذن الصداع هو عرض وليس مرض ).
أهم أنواع الصداع :
1- الصـداع النصفي
هو صـــداع دوري يصيب نصف الرأس ، ويطال مختلف الأعمار . ونوبة الصداع قد تحصل فجأة من دون إنذار ، وقد يسبقها حدوث علامات تنذر بقرب حدوثها وقد ترافق النوبة ، مثل الغثيان والتقيؤ. إن أسباب الصداع النصفي مازالت غير معروفة بدقة ، ولكن هناك عوامل وظروف تساهم في إثارتها ، مثل حبوب منع الحمل وبعض الأغذية والإرتفاعات الشاهقة والأرهاق والجوع والأزمات النفسية.
2- الصداع النفسي
، وقد يشكو من ألم خفيف أو متوسط الشـدة يطوق الرأس . ويمتاز هذا النوع من الصداع بحصوله ليلا نهارا .وهنا يعاني المصاب من صـداع يعم كل أنحاء الرأس أن الشـــدة والضغوط النفسية هي التي تقف وراء مثل هذا النوع من الصداع . وللعلاج لابد من البدء أولا بأول بحل المشاكل النفسية التي داهمت المصاب ، ويفيد وصف بعض المهدئات العصبية.
3- صــداع الجــوع
هذا الصداع قد يحصل قبل موعد الطعام .
4- صــداع بعض الأغــذية
هناك من الأغذية مايثير نوبات الصداع ، مثل الجبنة والشوكولاته ولحم الطيور وبعض أنواع السمك . وذلك لإحتواء هذه الأغذية على مادة ال ( تيرامين ) التي لها فعالية تنبيه الأوعية الدموية .
5- صداع المشروبات المنبهة
يحدث الصداع بسبب إحتواء هذه المشروبات على الكافيئين الذي يؤدي إلى حدوث تشنج الأوعية الدموية ، وعندما تقل نسبة الكافيئين بالجسم فإن الأوعية تعود للتوسع مسببة نوبة من الصداع .
6- صـداع الأمساك
الأمساك يعني بقاء المخلفات الطعامية لفترة طويلة في القولون ، الأمر الذي يؤدي إلى تجمع المواد السامة التي تعاود طريقها إلى الدم ومنه إلى الجملة العصبية مثيرة للصداع . ينصح بتناول الأغذية الغنية بالألياف ، التي تؤمن حسن سير عمل الأمعاء . وإذا كان الأمساك مستعصيا .. يمكن تناول بعض الملينات الطبيعية .
7- صداع الجيوب الأنفية
ينتج عن الأصابة بالألتهابات الجرثومية والفيروسية بالجيوب الأنفية ، أو الأصابة بالناميات الغدية أو إنحراف الوترة في الأنف . إن أخذ حمام ساخن وإستنشاق الأبخرة يساعدان في تخفيف حدة الصاع ، ويمكن تناول العقاقير المناسبة ومضادات الأحتقان الأنفية .
8- صـداع الحساسية
يشكو المريض هنا من آلام موضعية في الرأس ، وقد تكون عامة ، الا أنها تترافق مع العطاس وإحتقان الأنف وسيلان الدموع . ان غبار الطلع (اللقاح) وغبار المنازل وشعر الحيوان والدخان والعفن غالبا ماتكون وراء مثل هذا الصداع . تتم الوقاية والعلاج بالتعرف على المادة المسببة وتجنبها قدر المستطاع ، أو بالتلقيح ضدها إن أمكن . وهناك بعض المواد المضادة للحساسية .
9- صـداع تعب العينين
إصابة العينين بالإجهاد قد تثير آلآما تتموضع في الجبهة والوجه . أما المتهم المسبب للصداع قد يكون وجود خلل بصري في الرؤية ، أو نتيجة القراءة لفترة طويلة ، أو الجلوس طويلا امام شاشة الكمبيوتر أو التلفاز . وللعلاج .. لابد من فحص العينين لكشف أي خلل بصري ، وبالتالي علاجه بالنظارات أو العدسات اللاصقة . ويجب تجنب القراءة في جو ذي إضاءة غير كافية ، ولا ننسى إعطاء العينين فترة من الراحة كل حين وآخر .
10- صداع ضغط الدم
إن الإرتفاع الشديد في ضغط الدم يسبب صاع شديد يطوق الرأس صباحا لكنها تخف مع مرور ساعات النهار . يتم علاجه بالسيطرة على ضغط الدم والعودة به إلى مستواه الطبيعي إما غذائيا أو دوائيا أو بالأثنين معا .
11- صـداع الإجهاد
إن القيام بجهد فيزيائي قوي قد يسبب صداع قوي نابض يضرب الرأس كله أو قسما منه . كذلك من أسباب هذا النوع من الصداع هناك خراج السن ، وإصابة المجاري التنفسية والأورام الدماغية. وبالطيع فإن العلاج هو تحري الأسباب ومعالجتها .
12- صـداع التهاب السحايا
هنا يكون الصــداع مفاجئا وعنيفا يطول الرأس كله ، وغالبا مايترافق مع ألم في العينين وتصلب الرقبة وارتفاع في الحرارة . إذا كانت الإصابة فيروسية المنشأ فإن الشفاء يحصل تلقائيا . أما الإصابة الجرثومية فيجب علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة تحت إشراف طبي صارم .
تعاني من الصداع؟... إليك العلاج
من لا يعرف طعم الصداع؟ إنه من أكثر ما يزعج الإنسان، وهذا الشعور البغيض قد يمر مرور الكرام، وقد يلازمه أحيانا كظله. إن الصداع قد يكون "الناطق" الرسمي لمرض عابر في الجسم، لكنه في حالات قليلة، لحسن الحظ، قد يكون المؤشر الأول على وجود مرض حقيقي يضرب رؤوسنا.
إن الرأس يعتبر من المناطق الحساسة جدا، فهو يحتوي على الدماغ والعينين والأذنين وعظام الجمجمة وعضلات الوجه والجيوب والشرايين وغيرها، وكل هذه الأعضاء قد تكون سببا للصداع، لكن يجب ألا ننسى أن هناك بعض الأعضاء البعيدة عن الرأس يمكنها أن تثير نوبة الصداع. وفيما يأتي سنعرج على أهم أنواع الصداع:
* الصداع النصفي (الشقيقة): وهو صداع دوري يضرب نصف الرأس ويطال مختلف الأعمار، وهناك عشرات ملايين الأشخاص في العالم يشكون من الصداع النصفي. ونوبة الصداع قد تحصل فجأة من دون إنذار، أو قد يسبقها حدوث علامات تبشر بقرب حصولها، وقد ترافق النوبة عوارض مثل الغثيان والتقيؤ. إن أسباب الصداع النصفي ما زالت غير معروفة بدقة، لكن هناك عوامل وظروفا تساهم في إثارتها مثل الارتفاعات الشاهقة والإرهاق والجوع والأزمات النفسية. وللوقاية من هذا النوع يجب الابتعاد عن كل ما يثير نوبة الشقيقة، وكذلك عن المشروبات المنبهة. أما المعالجة فتقوم على تناول عقاقير مسكنة، وأحيانا قد يجد المصاب فائدة بوضع كمادات من الثلج على الرأس، والجلوس في غرفة مظلمة.
* الصداع النفسي: وهنا يعاني المريض من صداع متعمم يشمل كل أنحاء الرأس، أو قد يشكو المصاب من ألم خفيف أو متوسط الشدة يطوق الرأس. ويمتاز هذا النوع من الصداع بحصوله ليلا نهارا. إن الشدة والضغوط النفسية هي التي تقف وراء مثل هذا الصداع. والعلاج يبدأ أولا بأول بحل المشاكل النفسية التي داهمت الشخص، ويفيد وصف بعض المهدئات العصبية في لجم نوبات الصداع.
* صداع الجوع: هذا الصداع قد يحصل قبل موعد الطعام، ويكون عاما يلف الرأس كله، وغالبا ما يكون نابضا. والأسباب التي تقف وراء صداع الجوع هي الرجيم الصارم وتناول كميات هائلة من الحلويات وتجاوز تناول وجبات الطعام.
* صداع بعض الأغذية: هناك من الأغذية ما يثير نوبات الصداع، مثل الجبنة والشوكولاته ولحم الطيور وبعض أنواع السمك. أما السبب فيرجع إلى احتواء هذه الأغذية على مادة التيرامين التي تملك فعلا منبها للأوعية الدموية. والوقاية تتم بتناول كمية قليلة من الطعام على معدة فارغة فإذا وقع الصداع بعد مرور ساعتين إلى ثلاث ساعات على أكله فعندها يمكن وضع الطعام في خانة الأغذية المشبوهة.
* صداع المشروبات المنبهة: وتؤدي هذه إلى صداع نابض يتعرض له المصاب صباحا عقب اليقظة من النوم. إن سبب الصداع هو احتواء تلك المشروبات على الكافيئين الذي يقود إلى حدوث تشنج الأوعية الدموية، وعندما تقل نسبة الكافيئين في الجسم فإن الأوعية تعود للتوسع مسببة نوبة الصداع. أما العلاج فبالاعتدال في تناول المشروبات المنبهة كالقهوة والشاي والمشروبات الغازية، أو حتى الامتناع عنها إذا لزم الأمر.
* صداع الإمساك: إن الإمساك يعني بقاء مخلفات الطعام لفترة طويلة في القولون الأمر الذي يؤدي إلى تجمع المواد السامة التي تعاود طريقها إلى الدم ومنه إلى الجملة العصبية مثيرة الصداع. ويتم العلاج بتناول الأغذية الغنية بالألياف التي تؤمن حسن سير عمل الأمعاء، وإذا كان الإمساك مستعصيا يمكن تناول بعض الملينات الطبيعية.
* صداع الجيوب الأنفية: هنا يعاني المريض من صداع يتباين والجيب المصاب. ويمتاز هذا الصداع بحدوثه على شكل الحس بثقل أو توتر يزداد صعودا مع مرور ساعات النهار. وأسباب الصداع هنا الالتهابات الجرثومية والفيروسية للجيوب الأنفية، أو الإصابة بالناميات الغدية أو انحراف الوترة في الأنف، ويتم العلاج بتناول العقاقير المناسبة ومضادات الاحتقان الأنفية. إن أخذ حمام ساخن أو استنشاق الأبخرة يساعدان في تخفيف حدة الصداع. وإذا استمر الصداع على عناده فقد يحتاج الأمر إلى تدخل مشرط الجراح لإفراغ الجيوب الأنفية من محتواها أو لاصلاح تشوه الوترة في الأنف.
* صداع الحساسية: يشكو المريض هنا من آلام رأسية موضعية أو عامة لكنها تترافق مع العطاس واحتقان الأنف وسيلان الدموع. إن غبار الطلع وغبار المنازل وشعر الحيوان والدخان والعفن غالبا ما تكون وراء مثل هذا الصداع. وتتم الوقاية والعلاج بالتعرف على هوية المادة المسببة للتحسس ومحاولة تجنبها إن كان ذلك بالمستطاع أو التلقيح ضدها إن أمكن. أما العلاج فيعتمد على شرب العقاقير المضادة للتحسس.
* صداع تعب العينين: إن إصابة العينين بالإجهاد قد تثير آلاما تتموضع في الجبهة والوجه. أما المتهم المسبب للصداع فقد يكون وجود خلل بصري في عملية الرؤية، أو نتيجة القراءة لفترة طويلة أو الجلوس طويلا أمام شاشة الكومبيوتر أو التلفزيون. وعلاج هذه الحالة بفحص العينين لكشف أي خلل في البصر وبالتالي علاجه بالنظارات أو العدسات اللاصقة. وتجب القراءة في جو ذي إضاءة كافية ولا ننسى أن نعطي العينين ما تستحقانه من الراحة من حين لآخر.
* صداع ضغط الدم: إن ارتفاع ضغط الدم الشديد يقود إلى الشكوى من آلام تطوق الرأس تكون شديدة صباحا لكنها تخف مع مرور ساعات النهار. وعلاجها يتم بالسيطرة على ارتفاع ضغط الدم والعودة به إلى مستواه الطبيعي إما غذائيا أو دوائيا أو بالاثنين معا.
* صداع الإجهاد: إن القيام بجهد فيزيائي قوي قد يسبب صداعا قويا نابضا يضرب الرأس كله أو قسما منه. من أسباب هذا الصداع هناك خراج السن، وإصابة المجاري التنفسية والعطاس القوي، والأورام الدماغية. وبالطبع فإن العلاج هو في تحري الأسباب.
* صداع التهاب السحايا: هنا يكون الصداع مفاجئا وعنيفا يطول الرأس كله وغالبا ما يترافق مع ألم في العينين وتصلب في النقرة وارتفاع الحرارة. وإذا كانت الإصابة فيروسية المنشأ فإن الشفاء يحصل تلقائيا. أما الإصابة الجرثومية فيجب علاجها بالمضادات الحيوية المناسبة كما ونوعا وتحت إشراف طبي صارم.
أخيرا، إذا كنت في جو مغلق وعانيت من ألم نابض يلف الرأس كله ويترافق مع الإعياء والتعب والدوخة والغثيان فعليك أن تشك فورا بغاز أول أوكسيد الكربون الذي ينافس الأكسيجين ليحل محله، وهذا الأمر يحدث في الأماكن السيئة التهوية التي تحول دون حصول الشخص على ما يلزمه من الأكسيجين.
مع تمنياتى لكمـ بوااافر الصحه والعااافيه.
& همـس الليـل & مشرفه
عدد الرسائل : 1649العمر : 35الاوسمه : مشرفه مميزهعارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 18/10/2008
موضوع: رد: أنوااع الصداع وعلااجااتهم الثلاثاء أبريل 28, 2009 7:23 am