العمل أثناء المرض.. أضراره أكثر من فوائده

يحذر الخبراء من إصرار البعض على الذهاب إلى العمل رغم مرضهم الشديد بدافع القلق على الوظيفة والخوف من فقدها.

--------------------------------------------------------------------------------

ويقول الخبراء إن هذا الأمر لا يلقى أي استحسان في أغلب الأحيان ، لأن الموظف الذي يضحي من أجل شركته بمثل هذه الطريقة لا يترك أي

انطباعات جيدة لدى رئيسه في العمل على المدى الطويل.

وإنما الذى يحدث هو عكس ذلك تماماً لأن المرض يؤثر على الأداء والتركيز أثناء العمل، فتتراكم الأخطاء وتنخفض جودة الأداء.

وأشار المعهد الاتحادي للسلامة والصحة المهنية في مدينة دورتموند الألمانية، إلى أن الذهاب إلى العمل في حالة المرض يضر بالانتاجية على المدى

البعيد، لأن الموظف الذي يفرط في إرهاق نفسه وصحته يسقط في نهاية المطاف فريسة للمرض والإجهاد الجسدي والذهني لمدة أطول من الموظف

الذي يحرص على الاستشفاء في الوقت المناسب.

وتشير التقارير إلى انتشار ظاهرة ما يُعرف "بالحضور أثناء المرض" في ظل الأزمة الاقتصادية الراهنة.. حيث يذهب الموظفون إلى شركاتهم أثناء مرضهم

بدافع الخوف والقلق من فقد وظيفتهم.

ويذهب الموظفون إلى العمل في أغلب الأحيان رغم شكواهم من أمراض مزمنة مثل آلام الظهر والصداع النصفي والحساسية والسكري.

مراحب

سلمت يداك على المعلومات الحلوة

والله يعطيك العافية

تقبلي مروري

مرام

الله يعافيج خيتوووو .. وتسلمي على المرور الحلو

اشكركي غاليتي ام حسن
يعطيك الف عافيه على المعلومه
ولاتحرمينا جديدك المميز
كل الورد والود لشخصك الراقي
تحياتي سندرلا الشرق