الشيخ المعتقل محمد البن حمضة
واعتقال خمسة شبان لأسباب طائفية.
اعتقلت سلطات الأمن السعودية منتصف الأسبوع رجل دين وعدد من الشبان لرعايتهم احتفالات ميلاد الامام الثاني عشر المهدي المنتظر في الأحساء شهر اغسطس الماضي.
وذكرت مصادر مطلعة لشبكة راصد الاخبارية أن ادارة البحث الجنائي استدعت يوم الاثنين الشيخ محمد البن حمضة وأودعته السجن العام فور حضوره.
وذكرت مصادر أن اعتقال البن حمضة الذي سيستمر لأسبوع واحد وفقا لأوامر مباشرة من محافظ الاحساء بدر بن جلوي جاء بذريعة رعايته احتفالات مولد الامام المهدي المنتظر التي شهدتها مدينة الهفوف شهر اغسطس.
المصدر أضاف بأن الشيخ المعتقل يعاني من مرض عضال في أذنيه ويتلقى علاجا كيميائيا مستمرا الامر الذي أن قد يعرض وضعه الصحي لانتكاسة خطرة.
والى جانب الشيخ البن حمضة سبق للسلطات السعودية اعتقال عدد من رجال الدين الشيعة في الأحساء بذرائع مختلفة أبرزهم الشيخ توفيق العامر، الشيخ حسين العمار، الشيخ عبد الجليل البن سعد والشيخ علي الخليفة.
اشارت عدة تقارير دولية للتمييز الطائفي الذي يتعرض له السعوديون الشيعة
اعتقالات طائفيةإلى ذلك طالت حملة الاعتقالات الطائفية الاسبوع الجاري خمسة شبان بذريعة مشاركتهم في احتفالات مولد الامام المهدي المنتظر والامام الحسن الزكي منتصف شهر رمضان المبارك.
وعرف من بين المعتقلين حسين الحسان، حسين يوسف الحربي، عباس حسين الحربي ومرتضى السيد إبراهيم الهاشم وجميعهم من بلدة الرميلة.
كما طالت حملة الاعتقالات الشاب احمد السعيد من قرية المنيزلة.
وفيما ابلغ أربعة من الشبان باحكام بالسجن الاداري لأسبوع واحد حكم على الهاشم بالسجن مدة اسبوعين.
وسبق لأغلب الشبان التعرض للاعتقال في أوقات سابقة من العام بذريعة المشاركة في احياء المناسبات ورعاية الأنشطة الدينية.
وجاءت الاعتقالات الأخيرة قبل ايام من انطلاق موسم عاشوراء، المناسبة الأكثر حضورا شعبيا في الاوساط الشيعية في مختلف المدن السعودية.
وتشهد المنطقة منذ اكثر من خمس سنوات حملة اعتقالات طائفية طالت المئات واغلقت خلالها العشرات من الحسينيات والمجالس والمساجد والمدارس الدينية.
وكان تقرير حقوقي صادر عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان الأسبوع الماضي أشار إلى أن أوضاع حقوق الإنسان في السعودية "ماضية الى المزيد من التدهور".
ورصد التقرير الذي جاء بعنوان "حقوق الإنسان فى العالم العربي واحة الإفلات من المحاسبة والعقاب" رصد منع السلطات السعودية مواطنيها الشيعة من أداء الشعائر الدينية واعتقال ومطاردة رجال الدين الشيعة.
كما انتقد التقرير الازدواجية السعودية بين رعاية حوار الأديان فى الخارج وقهر الأقليات الدينية فى الداخل