هل تبحث عن كنز نفيس لايعدله شيء ولايساويه كنز ؟؟
انه كنز لايقتنيه الا من عرفه وعمل به وداوم عليه في السر والعلن وفي كل زمن ..
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اللهم صل وسلم وزد وبارك على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين أهلا بك أيها القارىء العزيز هل تبحث عن كنز نفيس لايعدله شيء ولايساويه كنز ؟؟ انه كنز لايقتنيه الا من عرفه وعمل به وداوم عليه في السر والعلن وفي كل زمن .. هل انت عليل وبحاجة لدواء سريع وفعال ؟؟ هو شفاء ودواء ومسكن قوي لكل الآلام النفسية والعصبية التي عجزت كل المهدئات الطبية عن معالجتها ، فهو طبُ القلوب العليلة وذخرٌ يوم الفاقة وبلسمٌ لكل الجروح المستعصية ، ولكي يعطي مفعولهُ القوي يجب أن ينبعث باخلاص من كل العروق والأعصاب المتشابكة والشرايين المرتبطة بالقلب ، يجب أن يخرج مع الأنفاس كهالة من نور ، تضيء ظلمات الروح وتسافر بها الى الله تعالى وحده وحده لايثنيها شيء ولايعوقها عائق تخرج من الأعماق وتصطدم بكل الجوارح ، منبثقة من القلب ومصطدمة باللسان ، ليكون في السر والعلن ، في الظلمة والنور وماأجملها وهي تنطلق بعنف وقوة تصحبها التقوى وحب الله تعالى يظللها والايمان يسقيها .. منطلقة نحو وجهة واحدة لله تعالى وحده لاشريك له .. هل عرفت ماهو ؟؟ انه ذكر الله وماأعظمه من ذكر !!! وخير الأذكار ((لااله الا الله )) يقول الله تعالى (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) تعال معي أيها القارىء الكريم لنسافر معا عبر تلك الكلمات الطاهرة التي انبعثت أنوارها من مصابيح الدجى وأنوار الهدى وسفينة النجاة سيدنا محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ... ولنتذكر ان العمر أصبح قصير جدا فلنستغل اوقاتنا ونشغله دوما بذكر الله تعالى ، فهو الورقة الرابحة في الدنيا والآخرة فلا عناء ولاتعب ولاشقاء ... قال صلى الله عليه وآله: «من قال : لا إله إلا الله ، غرست له شجرة في الجنة من ياقوتة حمراء، منبتها في مسك أبيض ، أحلى من العسل ، وأشدّ بياضاً من الثلج ، وأطيب ريحاً من المسك ، فيها ثمار أمثال أثداء الأبكار، تفلق عن سبعين حلة». عن عبد الله بن الوليد - من كتاب (ثواب الاعمال) - رفعه إلى النبي صلى الله عليه واله ، قال : «ثمن الجنة لا إله إلا الله ». عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن المختار، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال أبوعبدالله (عليه السلام): الذاكر لله عزوجل في الغافلين كالمقاتل في المحاربين عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير العبادة قول: لاإله إلاالله عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لاإله إلا الله، إن الله عزوجل لا يعدله شئ ولا يشركه في الامور أحد عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال جبرئيل (عليه السلام) لرسول الله (صلى الله عليه وآله): طوبى لمن قال من امتك: " لاإله إلا الله وحده وحده وحده" عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يا أبان إذا قدمت الكوفة فارو هذا الحديث: من شهد أن لاإله إلا الله مخلصا وجبت له الجنة، قال: قلت له: إنه يأتيني من كل صنف من الاصناف أفأروي لهم هذا الحديث؟ قال: نعم يا أبان إنه إذا كان يوم القيامة وجمع الله الاولين والآخرين فتسلب لاإله إلا الله منهم إلا من كان على هذا الامر قال رسول الله صلى الله عليه وآله : «ليس شيء إلا وله شيء يعدله إلا (لا إله إلا الله) فإنه ليس له ما يعدله ، وكذلك دمعة من خوف الله ، فإنه ليس لها مثقال ، فإذا سارت على وجهه لم يرهقه قتر ولا ذلة بعدها أبداً . وما من مؤمن يقول : لا إله إلا الله ، إلا محت ما في صحيفته». عن أبي جعفر عليه السلام ، عنه صلى الله عليه وآله قال : «قال لي جبرئيل : يا محمد، طوبى لمن قال من اُمتك : لا إله إلا الله وحده وحده وحده - ثلاث مرات - مخلصاً بهاً، وإخلاصه أن تزجره عما حرم الله». عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وآله : قال جبرئيل : قال الله تعالى: لا إله إلا الله حصني ، فمن دخل حصني كان آمناً». وقال الإمام عليه السلام : «بشروطها» وشروطها: المعرفة، والولاية، والعمل بالأركان. عن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله جالساً وعنده نفر من أصحابه، وفيهم علي بن أبي طالب عليه السلام، فقال رسول الله: « من قال: لا إله إلا الله دخل الجنة» فقال رجلان من أصحابه: فنحن نقول:لا إله إلا الله، فقال رسول الله: «إنما تقبل شهادة لا إله إلا الله من هذا ومن شيعته ـ ووضع رسول الله صلى الله عليه وآله يده على رأس علي، وقال لهما-: من علامة ذلك أن لا تجلسا مجلسه ولا تكذبا قوله». عن أبي عبد الله عليه السلام قال: « (قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
من قال مائة مرة: «لا إله إلا الله الملك الحق المبين» أعاذه الله تعالى من الفقر، وانس وحشته في قبره ، واستجلب الغنى، واستقرع باب الجنة» . عن أبي عبد الله عليه السلام (عن النبي صلى الله عليه وآله): «من قال في يومه : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، إلهاً واحداً أحداً فرداً صمداً، لم يتخذ صاحبة ولا ولداً. كتب الله له خمساً وأربعين ألف ألف حسنة، ومحا عنه خمساً وأربعين ألف ألف سيئة، ورفع له خمساً وأربعين ألف ألف درجة، وكان كمن قرأ القرآن في يوم اثنتي عشرة مرة، وبنى الله له بيتاً في الجنة» و قال صلى الله عليه وآله : «من قال في كل يوم ثلاثين مرة: «لا إله الله الحق المبين» استقبل الغنى، واستدبر الفقر، وقرع باب الجنة».