الكويت تكرم الفنان عبد العظيم الضامن

الضامن اثناء زيارته الكويت

كرمت الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان / عبد العظيم الضامن مدير ملتقى إبداع التشكيلي في محافظة القطيف من المملكة العربية السعودية المقام مؤخراً بدولة الكويت للفنانات السعوديات ، حيث استضافت الجمعية ورشة العمل المشتركة لرسم جزء من لوحة المحبة والسلام التي طاف بها الفنان عبد العظيم الضامن بعض عواصم العالم لنشر رسالة المحبة والسلام من خلال إشراك العديد من الفنانين والموهوبين في رسم هذه اللوحة ، وتحقيق الهدف الرئيس منها ، وهوالتواصل مع شعوب العالم بالمحبة ، وكسب المزيد من المعارف . الكويت تكرم الفنان عبد العظيم الضامن 1219120444

الكويت تكرم الفنان عبد العظيم الضامن 1219120444

افتتح الملتقى بحضور رئيس الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية الفنان عبد الرسول سلمان والفنانين أعضاء الجمعية وبحضور الإعلام الكويتي المقروء والمرئي والمسموع ، وبعدها بدأ برنامج الملتقى بالتعريف بمرسم الجمعية والتعارف على فنانين وفنانات الجمعية ، ثم في اليوم الثاني بدأ برنامج التعارف على مناهل الفنون في الكويت ، ابتداءً من بيت لوذان ومحترف الفنون ، ومتحف الفن الحديث ، الذي أبهر الجميع بحسن الإستقبال والحفاوة الجميلة والمشرفة ، ثم تلاها زيارة خاصة للأديبة خولة القزويني وذلك الحديث الشيق والجميل حول الرواية , وفي المساء عاد الوفد من جديد لورشة العمل في الجمعية ، حيث بدأت الفنانات في التهيئة للعمل ، اشتركت في الورشة كل من كريمة المسيري وخلود المسيري ورجاء القديحي وريم الضامن وصديقة المهدي وهويدا الصوفي ونوير العتيبي ونورية العجيان وبتول الإبراهيم وهاجر السيهاتي وفرات السيهاتي وآيات الموسى وحياة الموسى .
وبعد انتهاء ورشة العمل أقيم حفل بهيج تم تكريم جميع المشاركات في الملتقى بشهادات تقديرية وميداليات تذكارية ، وتم تكريم الفنان عبد العظيم الضامن بدرع الفنان خليفة القطان ، لما قدمه لخدمة الحركة التشكيلية خلال ربع قرن من الزمن .

الكويت تكرم الفنان عبد العظيم الضامن Heder_01

مقالات: الإشعاع بالإشعاع وعبد العظيم الضامن: رفقاً بالذوق العام...

قراءة جمالية في سيرة ومسيرة/ معرض إبداع للفنون الجميلة بالقطيف..
بقلم الفنان التشكيلي والناقد عبود سلمان العلي العبيد/ الرياض
لقد دخلت الحركة التشكيلية في المنطقة الشرقية في مرحلتها الراهنة كثيراً من خصائص فن التألق والدهشة والأصالة.. بعد فترة المنجزات الذاتية التي عمل عليها الرواد الأوائل من مبدعين هذه الرقعة الجغرافية في مفهوم وظيفة الفن التشكيلي بالمملكة العربية السعودية والتي بدأ معها معطيات التقدم والازدهار حاملة في طياتها كل المنجز الثقافي والحضاري لهذه الخصائص الجغرافية والتاريخية والاجتماعية لبيئة الساحل الشرقي للخليج العربي مع مكتشفات المشهد الصحراوي الذي برزت به روحية الشخصية الفنية المستقلة لكل فنان تشكيلي مبدع وحدد من خلاله بالتالي هويته وطابعه الخاص على ملامح تعبيره الفني كما هي في كل الموضوعات التي رسمها أبناء المنطقة الشرقية باتجاهات تعبيرية شملت مختلف الأشكال والأساليب والصيغ الفنية التي تجمع ما بين وظيفة الفن والجمال وتطور سبل الحياة في شتى سبلها ومناحيها

مع تطورات التفكير الإنساني الذي به يتفتق العقل البشري الذي يعبر عنه الفنان التشكيلي بشاعرية أهمية التجديد والتطوير والتحديث والتغيير منذ أن بدأت الحركة التشكيلية الحديثة في المملكة العربية السعودية عام1385هـ - 1965م، بافتتاح معهد التربية الفنية بالرياض وافتتاح أقسام أخرى للتربية الفنية بكليات التربية بجامعات المملكة منذ عدة سنوات.. ليتيح للجهات المختصة الفرصة بالعمل على تنمية كل هذا الازدهار الإبداعي لفنانين المملكة سواء بالعرض أو دفع الحركة إلى الأمام منذ شرعت له العديد من المعارض الجماعية والفردية أو بما عملت عليه الرئاسة العامة لرعاية الشباب أو الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون عبر معارض المقتنيات والمسابقات والمعارض الفردية في الداخل والخارج، أو كما في خصوصية المراسم العديدة التي انتشرت بمختلف مناطق المملكة لتكون ملتقى للفنانين لتبادل وتدارس وجهات النظر حول الحركة التشكيلية والإبداع.. عبر إشعال روح الحماس والتذوق والاستمتاع والألفة ووحدة المشاعر والأحاسيس الذي بدونها لا يصبح للمجتمع ملامح ومميزات.. لهذا قامت خصائص فن خدمة الإنسان وتحسين بيئته الجمالية لينعم بحياة فضلى.. مستفيداً من أجواء صالة العرض التشكيلية كل الأهمية والمضمون مع كل ما يلزم الحياة بتعقيداته الكثيرة من إشارات ورموز وجماليات في فضاءات الفن الذي يبتكر للحياة اليومية أشكالاً جديدة.. وعلى أهمية هذه المميزات قامت/ صالة إبداع للفنون الجميلة بالقطيف/ لتشكل في كل الأحوال والمناسبات قيمة الأثر الفني في الحياة اليومية لإنساننا العاشق عبر ذائقته الجمالية التي تحقق لذاته كل ردود أفعاله النفسية التي تعزز استمرار عطائه ووجوده.. حيث يأتي دور المتذوق وهدفه أن يكون تذوقه تذوقاً روحياً عميقاً متطوراً قد يهيئ له فرصة الاستمتاع وتحقيق الذات كمشاهد ذواق عبر علاقة ترابطية قد تجمع المتلقي مع أهداف الصالة التشكيلية بما تحوي جدرانها من طرق تفاعلية لتكون بيئته الجمالية التي ما هي إلا معايير واسعة الدلالات في مسوغات قيمة العمل الفني...
منذ أن عاشت الحركة التشكيلية نهوضها الإبداعي في مسارات روح الاغتراف الذي يعبر عن نفسه عبر كينونة سلطة الأسماء الإبداعية في سماء المنطقة الشرقية حيث العطاء اللا محدود في عمق بنجاحات الدهشة والتألق في جهود كلاً من/المبدعون:علي هويدي وعبد الحميد البقشي وعبد الرحمن السليمان صاحب اللون المدغم بانفعالات ذلك السرمد الطافح بالأماني الملونة على خلوات تلك الواحات الخضراء من أشجار النخيل في الأحساء مع معزوفة العاشقين بكبرياء لضوضاء تلك المشاعر الصادقة عندما ترسم المناخات في محفل التضحية والالتزام ونمطية فنون صوت القصيدة التشكيلية التي أوجدت لروحها مناخات فن الحفر الزاهر بالتجريد إلى أقصى مناحي الصمت والخضرة في إشراقات تلك الدوائر الوجدانية التي تنزع إلى متاهات التأمل والتشفي.. حيث يستبصر معه العارفون قيمة أعمال الفنان/علي الصفار/ في مائياته البكائية على رموز الوطن الجميل وعلى مصاف الدلالات تأتي انفجاراته اللونية لتقدم روحها مع جغرافية الفن الجميل في خصوصية مرجعياتها المجتهدة على فن حكاية الحداثة التشكيلية للوحة الشرقية.. يلازمه في ذلك ذكرى المبدع الرائد/ عبد الله الشيخ/ شيخ التشكيليون في المنطقة الشرقية وعميد أسرتها في بحر أوجاعها الملونة على إنذار جرس الحياة.. وخاصة وهو المتكئ على عنصر التجديد والعطاء في فروسية هذا العطاء التشكيلي الذي يلامس علم الجمال بصهوة الروح حيث تسرج معه ورود الخزامى مذكرات ذلك الفارس التشكيلي المكلل بالزعفران وخارطة الجسد الشامخ بمحبيه... كذلك الأمر مع قصائد الفنانة المبدعة/ منيرة الموصلي/التشكيلية التي تكاشف واقع الحكاية الأليمة عندما يبحر المرء المبدع مع عالمه وكأنه قصص منسية على براكين حزنه الدفين حيث الماء والشمس والفلسفة وفن الحياة وهجرة القلوب إلى القلوب.. كذلك الحال عندما يلامس ميرزا الصالح بنمنماته الخطية راسماً لطمي أحلامنا كل هذا المنقوش على خرائط القلب والفنجان والأوشحة التي تلبس ثوب البطل في حزن ذلك السرد التشكيلي الذي يعقد مع تسبيحاته اللونية في حداثة تجريدية عبد الله المرزوق كل الأخبار الجميلة في طيفية قوس قزح الصحراء.. أو ما يأتي كضوء تشكيلي على حنان الأمومة والتراث في ثقافة الإبداع لنص نبيلة البسام المرأة التشكيلية التي تسابق المستقبل بثوب مرصع بالتمائم والجمال وبراءة أحبة الإبداع أو مع ضفائر الرؤى التشكيلية التي تحاول أن تعيد ترتيب البيت التشكيلي بصورة توسيع نطاق عيون الأحبة في حقيقة من يكتشف الجمال على خصوصيته الجمال الشرقي في شرقية أبعاد هذه الرقعة الجغرافية في عبثية هذا العالم المتسخن بحدود العشق .. والتشكيل... كذلك الأمر لا يبتعد كثيراً عن ازدهار الذاكرة في ذكرى محمد المصلي ومنير الحجي وزمان جاسم وسامي الحسين وعباس آل رقية ومحمد السيهاتي وتركي الدوسري وعبد العزيز الماجد وكمال المعلم وتغريد البقشي وحميدة السنان وتوفيق الحميدي وأحمد السبت وأحمد المغلوث ومجيد الدار وعلاء الداؤود وليالي صليل وإبراهيم هبوب وعبد المنعم السليمان وحسين المحسن وقصي العوامي ومهدية آل طالب وخلود آل سالم وألطاف الناصر وشذى الربعان وعهود العبيد.....
وآخرون هم من قامات الحلم التشكيلي الذي هو من ذرات شعلة الأمل المقدس والأماني العاشقة على قصائد الحب والتشكيل وحب الحياة في سنابل الحب... وهم الفرسان التشكيليون الذين بهم الأغنيات العذبة لذاكرة هذا الوطن العظيم في لقطات ملونة أو في أغنية الإبداع التي ينشدها/ الفنان عبد العظيم الضامن/ صاحب صالة إبداع للفنون/ والمنسق العام لها وهو الباحث في جماليات بلاده وكأنه الفنان الذي التصق بتراب وطنه ليسجل عبر مسيرة سنوات طويلة مليئة بالحب والحنان والريشة المبدعة والجهد الجميل الذي يقدس تذكارات الأصدقاء المبدعين في ثروة وجوده على شغاف القلب الذي يعشق كل جميل عندما يكون الحديث عن الحب والإبداع والتشكيل والفن الجميل.. تلك هي الرؤية الإنسانية التي ينطلق منها/ فناننا المبدع/ مدير صالة إبداع للفنون/ بالقطيف(عبد العظيم الضامن) الذي يعتمد على منهج التجديد في دماء العروض التشكيلية فتجده يشجع/ الواعدون والواعدات/ بمعارض شتى ورؤية طيبة بها كل الرعاية والحنان والمودة وما سجله في إحدى أدلة المعارض" معرض إبداع للفنون-مهرجان الفنون التشكيلية لفناني المنطقة الشرقية عام1423هـ بمعهد الإدارة العامة بالدمام" إلا بتجسيد لمقولة ما يؤمن به إلى ملامسة الهم الإنساني عندما يواكب مسيرة مهرجان الحياة ليرسم/عبر مستلزمات فنون الإعداد والتنسيق/راسماً قصائد قد تخاطب الإنسان في إنسانية المواقف الجمالية التي يعمل عليها/مبدعنا المتألق والقدير عبد العظيم الضامن/ بحدود مخضبة بالإيقاعات المتنامية.. حيث تداهمه روائح أعداء الجمال. هارباً إلى روحه في إيحاءات الصور المتعالية على خصائص فن التأويل والنميمة التي اشتهر بها بعض صغار التشكيل، تاركاً وراء ظهره، حرمة التعقيد والتعالي والغموض ومن يجسدون روح المواصفات الجاهزة في مقاييس الحقد والكراهية لعلم الجمال.. راسماً. عبر شفافية العمل والإبداع صورة إثراء الساحة التشكيلية بالعديد من معارضه الفنية التشكيلية التي امتدت ألحانها إلى تونس والمغرب والجزائر والكويت وسلطنة عمان والشارقة وعديد من الدول العربية والعالمية. أو عبر ما يكتبه في إصداراته الفنية ضمن سلسلة ما يقوم به الفنان الضامن عن إبداعات هذا الوطن الغالي بحدود شمولية محطاته التشكيلية العربية والعالمية أو ما يبدع فيه خدمة للوطن وأبناءه بمختلف الاتجاهات والإمكانيات والمساهمات الإبداعية حيث.. كانت معارض/ أقنعة الخيال/ في فندق وبرج شيراتون الدمام ومعرض/ إبداع الغد/ للفنانين الواعدين في مجمع الجمعة سيتي سنتر بالخبر و/ مهرجان الألوان/ لفناني الشرقية بمجمع الواحة التجاري بالدمام ومهرجان الألوان لفناني المنطقة الشرقية بفندق رامادا الظهران وقد تم تكريم الفنانات المشاركات في المعرض في لفتة كريمة على تكريم الإعلاميات المساندات لمسيرة مهرجان الإبداع... كذلك/ معرض الفنون التشكيلية لفناني المنطقة/ ضمن مهرجان الحياة بلازا الرمضاني للعام1421هـ في مدينة الدمام. كذلك ورشة رسوم الأطفال/ لون معنا/ في مهرجان صيف الحياة بلازا بالدمام للعام1422هـ-2001م، ومعرض/الفنانات السعوديات بدولة الكويت/ وذلك بالتعاون مع الجمعية الكويتية للفنون التشكيلية ضمن برنامجها بالاحتفال بتتويج الكويت عاصمة للثقافة العربية للعام2001م، ومعرض/الفنون التشكيلية/ في مستوصف خليج سيهات للفنانين الواعدين للعام1422هـ-2001م. مع المشاركة بأعمال سبعة فنانين وفنانات من المنطقة الشرقية في معرض الواعدات والواعدين بالرياض برعاية مؤسسة الفن النقي... أو في إصدارات سلسلة( لون معنا ) العدد الأول والثاني لعام1422هـ-2001م، وقد تم توزيعه على جميع رياض الأطفال في محافظة القطيف. مع إقامة مرسماً للأطفال في مخيم أرامكو السعودية الترفيهي بالنعيرية لعام2001م-2002م، كذلك الأمر هو ما يطرحه إنجازات معرض إبداع للفنون عبر مسيرته الكبيرة في أهمية خواص فن الطرح الفني في تفاعلات الفنانين مع قيمة توسيع نطاق النتاج التشكيلي على أهمية قربه من الناس جميع الناس حيث الفن للجميع حقيقة دائمة هي في حال كمون أبدية قد تكشف الأيام التشكيلية مصطلح الانطباعات الأولية في جماليات ما يقدمه المبدع/ عبد العظيم الضامن/ المغروس في إبداعاته وكأنه العطاء الذي لا ينضب في صورة أطياف قوس قزح عندما يعمل بشعلة الحماس الوجداني راسماً بالمجهر الفاحص ذرات حياته التشكيلية على ندرة العقول المتميزة. في مضامين جميلة هي من روح الأصالة والبحث حيث الإشعاع في الإبداع والإمتاع بالإشعاع....

سلمت يمناك غاليتي على الطرح الراقي
تقبلي مروري البسيط على صفحتك ومواضيعك الراقية
غاليتي :بانتظار أبداعك القادم
أختكـ:دمــــــــــــوع بلا خطـايا

اسعدني تواجدكم في موضوعي
الله يعطيكم الف عااافيه
دمت بود

يسلمووو ع التواصل
لاعدمناكم

يسلمووو اختي همس على الطرح

ويعطيك العافية