بسم الله الرحمن الرحيم
قصة ابكت صاحبها حتى انه لم ينطق بكلمة بعدها...
هذه قصة لأحد الشباب .. كان هذا الشاب يعيش مع والده بعد وفاة والدته منذ كان صغيرا ، وكان يعيش بمفرده مع والده ، كان والده من أغنى الرجال في تلك المدينة ، ولكنه كان صارما مع ابنه ولا ينفق عليه إلا للضرورة ، وكان الشاب يحب أحد أنواع السيارات غالية الثمن والتي طالما حلم بها ، وفي أحد الأيام تقدم بطلبها من والده ، فقال له والده : إذا انتهيت من الإختبارات ونجحت بدرجات عالية سوف أهديك هدية قيمة وقيمتها أعلى من قيمة تلك السيارة
وبعد النجاح بتفوق .. تقدم الشاب لوالده وقال له عن النجاح بتلك الدرجات العالية .. جاء الوقت الذي طالما تمناه الشاب ، أخرج والده علبة مغلفة من المكتب وقدمها لابنه ، أخذها الشاب والإبتسامة ترتسم على وجهه .. وعندما فتحها وجد بها .. المصحف الكريم تفاجأ الشاب ثم رمى بها على والده وقال وهو يبكي : ما هذا وأين ثمن التعب والسهر على المذاكرة
خرج الشاب من المنزل ولم يعد إطلاقا .. وبعد حوالي العشرين عاما وبعد وفاة الوالد عاد الشاب للمنزل الذي أصبح ملكا له ، وبدأ ينظر في حاجيات والده ، وإذا به يجد ذلك المصحف ، نظر إليه متحسرا .. ثم أخذه بين يديه وفتحه
وإذا به يجد مفاتيح تلك السيارة التي طلبها من والده .. بدأ بالبكاء .. وأصيب بصدمة ، ومنذ ذلك الحين لم ينطق الشاب ولا حتى بكلمة واحدة.....
اتــــــــــمنى اني ماثقلت عليكم ونااااال ع اعجاااابكم’