[size=18][size=12]
[size=12]اليوم جايبه معاي قصه قرائتها وعجبتني واتمنى تعجبكم...
الدنيا بما فيها من قصص تكون عبر لمن هو يعتبر فاعتبر من هذه القصة ..........!!
رحلة داخل .... مطلقة .... رسالة خاصة هي السبب ؟؟
أرادت أن تحكي ..
أرادت أن تزيح شيئًا من الهم الذي سوّر حياتها ..
فتحدثت .. بحرقة .. بمرارة.. بندم .. بغصة ..
بين طيات كلماتها ..
طلقني .. طلقني .. طلقني ..
نسي العشرة .. تناسى إني أم أولاده ..
تناسى كل شيء فطلقني ...
طلقني الأولى .. بعد معركة عنيفة .. بيني وبينه ..
استخدمت سلاحي .. وصرخت في وجهه .. طلقني
فطلقني ..
أظهرت أنني شجاعة أمامه .. تماسكت ..
ولكني بيني وبين نفسي ندمت .. نعم ندمت ..
وطلقني الثانية .. بسبب .. بعدي عنه كما زعم ..
كان يقول لي .. أنتِ لا تصلحين زوجه .. أنت مهملة ..
ألم أطبخ ..ألم أغسل .. ألم أهتم بالأولاد.. ؟؟؟
ماذا يريد مني بعد كل هذا ..
وساومني على بقائي معه وبين ترك وظيفتي ..
فاخترت الوظيفة .. فطلقني
وعدت إليه صاغرة ذليلة بعد أن تنازلت عن عملي ..
أحسست بالملل .. بالفراغ .. بالوحدة .. شكوت إليه همي
وطلبت منه أن يشتري لي جهاز كمبيوتر ..
فلدي عدة دورات فيه ..
أريد أن أقتل فراغي بتصفح ( ألنت ) .. فرفض
وبعد عدة محاولات .. لبى لي رغبتي ..
تغيرت حياتي .. أصبحت أفضل ..
وجدت ما أقطع به فراغي ..
ولكني في نفس الوقت أحس بفجوة كبيرة
بيني وبين زوجي ..
كلما أفكر أنه رفضني مرتين اثنتين ..
أحس بنقص شديد في داخلي ..
ولكن مع كل هذا بقيت راضية طائعة ..
اقضي يومي في روتين متكرر .. ممل ..
ولكني أبث آلامي .. وهمومي ..
وشكواي في أحد المنتديات ..
تعرفت على الكثيرااات .. من خلال المنتدى ..
وبدأنا نتبادل الرسائل .. وتطور الأمر إلى الهاتف ..
وكنت سعيدة بمعرفتهن ..
وفي يوم من الأيام كعادتي أتصفح .. وأكتب ..
وإذا بالبريد يعلن ..وصول رسالة جديدة ..
واتجهت إلى الرسالة .. فتحتها .. وإذا هي إشعار
من المنتدى بوصول رسالة خاصة ..
كنت أعتقد أنها ممن تعرفت عليهن ..
ولكني فوجئت .. أنها من عضو في المنتدى ..
قرأت مضمونها
.....
....
..
.
يخبرني بأنه معجب بما أكتبه ..
تجاهلتها بالرغم من سعادتي الداخلية بها ..
أصبحت أتعمد أن أقرأها كل لحظة ..
فراغي .. وإحساسي بالنقص .. جعلني أسعد بتلك الكلمات ..
من شخص لا أعرفه ..
أصبحت أطالع مواضيع ذلك العضو.. وأرد عليها ..
أتعمد لفت نظره .. وأرسل الرسالة الثانية ..
وفيها ((بريده والمسنجر ))
وترددت كثيرا هل أضيفه أم لا .. وقررت أن لا أضيفه ..
أرسل الثالثة
.....
...
..
.
والرابعة
...
..
..
.
وأخيرًا >>>>>> & &<<<<<< أضفته
حادثته .. عبر المسنجر كتابيا ..
ما يعتريني من فراغ .. جعلني .. أُعجب بكلامه ..
طلب مني أن أحادثه بالصوت .. فرفضت بشده .. رفضت ..
لم أطلعه على شيء خاص أبدًا ..
شعرت للحظة أني >>>>>>>> خاااائنة لزوجي
~~~~
~~~
~~
~
ّّّّ
سااااا قطة
سااااااا
ااااا
ااا
قط
ة
ولكن زوجي قد رفضني .. مرتين ..
أذلني بأن جعلني أترك وظيفتي ..
هو السبب في أن أكون هكذا ..
هو من خلق لي هذا الفراغ كي أتعرف على هذا الشخص ..
وبقيت أحادثه .. نتبادل الرسائل .. والمقاطع الغنائية ..
قال لي كثيرا .. أنه يحبني ..
وأعلم أنه كاذب
ولكني كنت سعيدة بهذا ( الخداع ) الذي أحس من خلاله
بقيمتي كـ
...
..
امرأة
وفي مساء ذلك اليوم المشئوم .. قرر زوجي
أن يتصفح معي .. قرأ ما كتبت .. أعجب به ..
وأخذ يتصفح هنا .. وهناااك ..
ودب الخوف في قلبي ..حين وقعت عيني .. على
( الرسائل الخاصة ) ..
دعيت الله أن لا يدخل إليها .. حاولت أن أجعله يخرج
من المنتدى إلى آخر ..
لوجود موضوعات جميلة .. ولكنه رفض ..
فأوجست أنه أتى بدافع الشك
وما إن التفت إلى الشاشة إلا وصفحة الرسائل الخاصة
تفتح .. جفت الدماء في عروقي .. وتسمرت ..
وبقيت أنتظر كلمة ( طالق )
قرأ زوجي كل الرسائل .. وأعاد القراءة مرات ومرات ..
لم يلتفت إلىّ .. نهض .. وخرج .. من الغرفة ..
وبقيت تائهة ..
لماذا لم يعاتبني ؟؟.. أين غيرته ..
لماذا تركني بدون أن يتلفظ بواحدة .. ؟؟
هل أحس ببعده عني ..
وفجأة وإذا به يدخل على ّ
فالتفت إليه
....
...
..
.
فالتقطت منه
......
...
..
..
. .
(( طااااالق ))
هكذا .. أصبحت
منقول للعبره[