فصل التيار الكهربائي عن العوامية للمرة الثانية.. واستمرار المداهمات

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم

فصل التيار الكهربائي عن العوامية للمرة الثانية.. واستمرار المداهمات

شبكة راصد الإخبارية - 23 / 3 / 2009م - 12:05 ص

فصلت السلطات الأمنية السعودية مساء الأحد التيار الكهربائي عن أحياء في بلدة العوامية بمحافظة القطيف في

وقت استمرت حملة المداهمات والاعتقالات بحق المشاركين في اعتصام الخميس.

وذكر شهود عيان لشبكة راصد الاخبارية أن السلطات فصلت التيار في العاشرة مساء عن أحياء أبرزها حي

الجميمة القديمة وسط البلدة.


وأعيد التيار الكهربائي مرة أخرى بعد نحو ساعة ونصف الساعة من الانقطاع. واتهم الأهالي السلطات بتعمد

فصل التيار كعقوبة جماعية لسكان البلدة.

كما استمرت حملة المداهمات والاعتقالات لليوم الثالث على التوالي بحق المشاركين في اعتصام شهدته البلدة

تضامنا مع الشيخ نمر النمر المطارد من السلطات منذ الأسبوع الماضي.

وذكر الأهالي أن السلطات اعتقلت عصر الأحد الحاج محمد جمال اثر مداهمة منزله لغرض اعتقال نجليه

رمزي وجلال المتهمان بالمشاركة في الاعتصام.



ولا يزال الأخوان جمال متواريان عن الأنظار على غرار العديد من الشبان المطاردين من السلطات.

وفي السياق نفسه اعتقلت السلطات الاحد شابين آخرين هما زكريا سعود لباد وعقيل عبدالله الربح اثر مداهمة

منزلهما لينظما بذلك إلى مايزيد على 14 معتقلا آخرين.

شكوى حقوقية

إلى ذلك طالب أهالي العوامية في عريضة حقوقية موجهة للمهتمين بحقوق الانسان في العالم العربي والدولي

بـ"التحرك العاجل لرفع الضيم والجور الذي لحق بنا وبابنائنا وباهلنا وبرموزنا الدينية".

واتهمت العريضة السلطات السعودية بفرض "حالة أشبه بالحصار" على البلدة واستعمال قبضة أمنية صارمة

تنتهك القوانين والحقوق الأساسية للمواطنين.


كما اتهمت السلطات بارتكاب ما وصفتها انتهاكات جماعية بحق أهالي البلدة.

وعددت من هذه الانتهاكات قطع الكهرباء المتعمد عن جميع الأحياء ومحاصرة مداخل المدينة بنقاط التفتيش

وارعاب المواطنين عبر المداهمات المستمرة.

وأشارت العريضة الموقعة من "اهالي مدينة العوامية" إلى المداهمات المتكررة التي تعرض لها منزل الشيخ

النمر وملاحقة نجله إلى جانب اعتقال أكثر من 14 عشر شابا خلال الأيام الثلاثة الماضية


وتسارعت الأحداث منذ الأسبوع الماضي اثر فشل السلطات في اعتقال الشيخ النمر لتوجيهه انتقادات لاذعة

للسلطات على خلفية موقفها من أحداث البقيع التي تعرض خلالها زائرون شيعة لاعتداءت الشرطة الدينية

وعناصر الأمن.