>
>
>
>
> Date: 7 سبتمبر, 15:21
> Subject: الإعداد لمؤتمر عام لشيعة المملكة
>
>
> ** * * *أحمد
> محمد آل
> ربح* *
> ****
> * - 4 / 9 / 2009م - 8:26 م*
> **
>
> *صدر بالأمس تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش (3/9/2009)عن حقوق الشيعة في
> المملكة العربية السعودية، وهنا لنا وقفة نقول فيها ماهي صور التمييز ضد
> المواطنين الشيعة، ثم كيفية الخروج منها واللحاق بركب باقي المواطنين في
> بناء
> بلدنا؟*
>
> * التمييز ضد المواطنين السعوديين الشيعة*
>
> *يتمثل التمييز في إقصاء الشيعة عن تسنم أي منصب وزاري بل ولا وكيل وزارة
> بل
> ولا منصب مدير عام في فرع وزارة حتى لو كان ذلك الفرع في المنطقة التي
> يعيشون
> فيها.
>
> إن كل فروع وزارات الدولة في المنطقة الشرقية لا يحق لأي مواطن عربي
> سعودي يعبد
> الله وفق مذهب أهل البيت عليهم السلام شغل هكذا منصب فيها.*
>
> *بل إن محافظة يسكنها شيعة بالكامل تقريباً كمحافظة القطيف كل دوائرها
> الحكومية
> يشغل إدارتها موظفون سنة جيء بهم من محافظات أُخرى.*
>
> *وفي محافظة شيعية كالقطيف لا يحق إدارة أي مدرسة من قبل موظفة شيعية بل
> تقتصر
> الإدارة على موظفة سنية جيء بها من محافظة أُخرى.*
>
> *وفي محافظة كالاحساء والتي فاز بها خمسة من ستة من الطائفة الشيعية في
> المجلس
> البلدي(كدليل على الكثافة الشيعية وأنهم أكثر من النصف بكثير) لا يحق لأي
> مواطن
> شيعي شغل منصب مدير مدرسة فضلاً عن أن كل الدوائر الحكومية يشغلها أبناء
> السنة
> الكرام.*
>
> * حرية العبادة*
>
> *يمنع على الشيعة بناء دور العبادة كالحسينيات والمساجد وإقامة
> المهرجانات
> الدينية، بل في مدن خارج المحافظتين (الاحساء والقطيف) يمنع إقامة أي
> مظهر من
> مظاهر الاحتفالات الدينية وفق مذهب أهل البيت عليهم السلام، ولا التعريف
> بأي
> وجود شيعي لموطنين سعوديين هناك، وإغلاق مساجد غير مُرخصة في مدينة الخبر
> قبل
> أيام خير شاهد ودليل.*
>
> *وفي الاحتفالات الدينية ، والتي ينتظر المواطن العربي السعودي من محافظة
> الأحساء دعماً سخياً من المحافظة لنشاطاته الدينية واذا به يُفاجأ بتخريب
> مظاهر
> الزينة وصدور المنع بأي مظاهر احتفالية من قبل إدارة المحافظة في مناسبة
> النصف
> من شعبان الماضي.*
>
> *أما زيارة المراقد الدينية للنبي ولأئمة البقيع ، فهو من المحظورات
> والتي
> يُمنع الشيعة السعوديون من إقامة مراسهم الدينية هناك.*
>
> * الوظائف وتكافئ الفرص*
>
> *فضلاً عن إقصاء المواطن العربي السعودي المتمذهب بمذهب أهل البيت عن
> الوظائف
> الحكومية العامة وتحريم وصوله لمناصب عليا فيها بما يتناسب مع حجمه
> العددي فان
> وظائف القطاع الخاص الكبيرة والكبرى أيضاً هي الأُخرى محرمة عليه، وليس
> له إلا
> أن يكون موظفاً صغيراً فيهما.*
>
> *أما القبول الجامعي والتخصصات فحدث ولا حرج عن كيف يحصل عليها بالقطارة
> وكأنها
> قوت من لا يموت.*
>
> * المواطنون الشيعة في الإعلام العربي السعودي*
>
> *لا وجود لأي مظهر أو لون من ألوان التراث للمواطنين السعوديين المتعبدين
> بمذهب
> أهل البيت عليهم السلام في الإعلام الرسمي أو الخاص.*
>
> *في كل عام يحتشد مليونا حاج على صعيد عرفة الطاهر يُغطي الإعلام عندنا
> كافة
> فعالياتهم طوال عشرة ذي الحجة وفي عشرة المحرم تبدأ مراسم إحياء ذكرى
> استشهاد
> الإمام الحسين عليه السلام والتي يحيها الشيعة في العالم كل عام ويقف
> المواطن
> العربي السعودي في العاشر من المحرم على صعيد القطيف و الاحساء ليسجل
> وقفة وفاء
> تجاه أبي الضيم الحسين بن علي عليه السلام.*
>
> *ولكن هذه المرة بتعتيم كامل من إعلام بلادنا، وتجاهل منقطع النظير من
> قبل
> الإذاعة والتلفاز والمقروء في بلادنا، وكأن هذه الفعاليات المليونية لا
> تتم على
> أرض المملكة ومن قبل مواطنين جزء لا يتجزأ من نسيج الوطن الكبير إلا أن
> هذه
> الملايين لها مذهب عبادي مختلف عن المذهب الرسمي للدولة فلماذا يُحرم
> هؤلاء من
> التغطية الإعلامية لوسائل إعلام هي لكل المواطنين السعوديين؟*
>
> *هذه أمثلة سقتها لبيان جملة من التمييز الذي نتعرض له والتفصيل ليس هذا
> مقامه.
> *
>
> * الحلول الممكنة لرفع التمييز*
>
> *الحل أيها الأحباب بأيدينا نعم بيد المواطنين الشيعة وليس بيد غيرهم،
> متى ما
> أردنا التغيير فلا شك إننا سنعمل من أجله، أما إن بقينا نندب حظنا، ونوصف
> حالنا
> فلن نصل لأي شيء.*
>
> *لذا أقترح عقد مؤتمر عام لكل الفعاليات السعودية الشيعية في المملكة ،
> ويحضر
> هذا المؤتمر مالا يقل عن ألف شخصية من كافة الفعاليات الاجتماعية كرجال
> الدين
> ورجال الأعمال والواجهات الاجتماعية وموظفون بارزون في الدولة وصحفيون و
> ناشطوا
> حقوق ومن الجنسين، يعقدون مؤتمراً يستمر أياما يُطرح فيه السُبل المتاحة
> والممكنة للخروج من هذا التمييز والدخول في عالم المواطنة الكاملة.*
>
> *إن اسلوب رفع العرائض لولي الأمر رعاه الله، أو لسمو النائب الثاني حفظه
> الله
> هو إسلوب بالي وقديم قد أكل الدهر عليه وشرب وسبب بَليانه هو أن في هذه
> البلد
> مجموعة توازنات كأي بلد في الدنيا، يجب علينا كمواطنيين سعوديين نعبد
> الله وفق
> مذهب أهل البيت عليهم السلام ادراك تلك التوازانات والعمل وفقها.*
>
> *إن عقد هذا المؤتمر والخروج بتوصيات عنه وطرحها للإعلام وطرح آليات
> متابعتها،
> والتي سيقدمها المؤتمرون، سنجد أنها خلقت مناخاً جديداً سيُساعد ولاة
> الأمر
> رعاهم الله على النظر إلى احتياجات مواطنيهم الشيعة.*
>
> *توصيات المؤتمر سيحملها الإعلاميون الشيعة من كتاب ومثقفين ويطنطنوا بها
> ويخلقوا ضجيجاً يملأ أرجاء الدنيا، لكي نرفع التمييز عنا، لأنه صار
> مطلباً
> مشروعاً.*
>
> * لماذا علينا السعي للتغيير*
>
> *لأننا متضررون نحن كأفراد وأبنائنا ومجتمعنا وترك محاولة إصلاح الوضع
> القائم
> سيترك عواقب سلبية فماحدث قبل اشهر في البقيع وما يحدث في الخبر والمنع
> في
> الاحساء خير شاهد على إن تركناهم فلن يتركونا فلا يظن أحد أن التراخي هو
> سبيل
> النجاة، وكيف يكون ذلك وفي الطرف المقابل من يسعى ليل نهار لطمسنا ولا
> يكتفي
> بتغييبنا، فحريٌ بنا السير لحياة غدٍ أفضل لنا ولأبنائنا.*
>
> *أخيرا مثل هذا الأمر الكبير فيه الكثير من المعوقات والصعوبات وليس
> مفروشاً
> بالورود، بل يحتاج لجهد وعمل دؤوب ومستمر.*
>
> *ولكن السؤال الكبير*
>
> *من سيُعلق الجرس؟*
>
> *اترك لكتاب آخرين الإجابة على هذا السؤال.*
>
> *ولكن بالتأكيد ليست جهة واحدة مَن ستعلق الجرس بل كافة أطياف المجتمع
> سيتحمل
> المسؤولية.*
ترقبوا جديدي في بحث أستقرق سنتين لوقت الظهور.